نبض القلب

(البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 829894
ادارة المنتدي (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض القلب

(البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 829894
ادارة المنتدي (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 103798

نبض القلب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نبض القلب

مرحبا بكم في منتدي نبض القلب


    (البداية..........صدام حسين..........النهاية )

    احمد كينج ستار
    احمد كينج ستار
    مـديــر الــمـنـتـدي
    مـديــر الــمـنـتـدي


    احترام القوانين احترام القوانين : 100%
    الجنس : ذكر
    البلد : (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 81111110
    مـزاجـي : (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 5510
    هـوايتـى : الشطرنج
    عملي : طالب
    عدد المساهمات : 610
    عدد شكره : 4
    تاريخ التسجيل : 29/04/2009
    الهوايا الهوايا : الرومانسة

    حصري1 (البداية..........صدام حسين..........النهاية )

    مُساهمة من طرف احمد كينج ستار الأحد ديسمبر 20, 2009 2:11 pm

    صدام حسين المجيد (28
    ابريل 1937 - 30 ديسمبر 2006)، نائب رئيس الجمهورية العراقية بين 1968
    و1979، ورئيس جمهورية العراق في الفترة ما بين عام 1979 وحتى عام 2003.



    سطع
    نجمه إبان انقلاب حزب البعث (ثورة 17/30 تموز)، والذي دعى لتبني الأفكار
    القومية العربية، والتحضر الاقتصادي، والاشتراكية. ولعب صدام دوراً
    رئيسياً في انقلاب عام 1968 والذي وضعه في هرم السلطة كنائب للرئيس اللواء
    أحمد حسن البكر، وأمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات
    المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة
    على الإطاحة بالحكومة. وقد نمى الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينات
    نتيجة الموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار النفط في ذلك الوقت.






    وهو
    كرئيس للجمهورية قام صدام بالحفاظ على السلطة بخوضهِ حرب الخليج الأولى
    (1980-1988) وقام بغزو الكويت في حرب الخليج الثانية (1991)، وفي الوقت
    الذي حاول صدام ابراز نفسه كرمز بطولي للعرب بصموده في وجه الغرب ودعمه
    للقضية الفلسطينية تخلت الولايات المتحدة عن دعمهِ إلى ان تمت إزاحته عن
    السلطة عام 2003 تحت حجة إمتلاكه لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم
    القاعدة تعمل من داخل العراق وذلك في الغزو الأمريكي للعراق وقُبض عليه في
    13 ديسمبر من ذلك العام. تم بعدها محاكمته وإعدامه.

    نسبه


    صدام
    بن حسين بن مجيد بن عبد الغفور بن سليمان بن عبد القادر بن عمر بن بكر بن
    الامير عمر بن الامير شبيب بن الامير حسن بن الأمير على بن الأمير حسين بن
    الأمير أحمد ناصرالدين بن حسين العراقي بن إبراهيم العربي بن محمود بن شمس
    الدين عبد الرحمن بن عبد الله قاسم نجم الدين بن محمد خزام السليم بن شمس
    الدين عبد الكريم بن صالح عبد الرزاق بن صدر الدين على الصيادي بن عز
    الدين أحمد الصياد بن عبد الرحيم ممهد الدولة بن عثمان سيف الدين بن حسن
    بن محمد عسلة بن على الحازم بن أحمد المرتضى بن على الاشبيلي بن رفاعة
    الحسن المكي(واليه نسبة الرفاعي) بن مهدي بن محمد المكي بن الحسن القاسم
    بن الحسين الرضى بن أحمد الأكبر بن موسى الثاني بن إبراهيم المرتضى بن
    موسى الكاظم بن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن
    الحسين بن على بن أبي طالب.

    ويقال ان هذا النسب ملفق كى يخفف من الحده بينه و بين الشيعه
    لا أكثر

    فترة شبابه


    وُلد
    صدام في قرية العوجة التابعة لمحافظة صلاح الدين لعائلة تمتهن الزراعة،
    حيث تقيم عشيرتة البو ناصر ولم يعرف صدام قط والده الذي توفي قبل ولادته
    بخمس شهور، ووالدتهِ صبحة طلفاح المسلط التي تزوجت مرتين. وقام خاله، خير
    الله طلفاح، برعايتهِ حينئذ.




    تزوجت أم صدام، صبحة طلفاح، للمرة الثانية وأنجبت لهُ ثلاثة أخوة،

    في
    سن العاشرة، أنتقل إلى العاصمة بغداد حيث قام بالعيش مع خالهِ. وتجدر
    الإشارة إلى أن أقارب له من بلدته تكريت كان لهم الأثر الأكبر على حياتهِ
    كرئيس حين تسلموا مناصب الاستشارة والدعم لاحقاً


    وبتوجيهٍ
    من خاله، ألتحق صدام بالثانوية الوطنية في بغداد. وفي سن العشرين عام
    1957، أرتبط صدام بحزب البعثالقومي-العربي، والذي كان خاله خير الله طلفاح
    داعماً له.




    كان
    الحس الثوري القومي هو طابع تلك الفترة من الخمسينات والذي انتشر مده عبر
    الشرق الأوسط و العراق والذي كان ذو أثرٍ واضح على شباب البعث. وسقطت
    الملكية في ظل هذا الخطاب في مصر والعراق وليبيا.



    صعوده في حزب البعث


    بعد
    عام من انضمام صدام لـحزب البعث العربي الإشتراكي تمكن الضباط الاحرار
    بقيادة عبدالكريم قاسم من الإطاحة بالنظام الملكي القائم آنذاك بقيادة
    فيصل الثاني ملك العراق واستحوذوا على الحكم في العراق، ولم يكن البعثيون
    يستسيغون نظام قاسم الاشتراكي، وفي عام 1959، حاول البعثيون , وكان من
    بينهم صدام حسين اغتيال رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم وباءت محاولتهم
    بالفشل وأصيب صدام بطلق ناري في ساقهِ ولاذ بالفرار إلى
    سوريا ومنها إلى القاهرة.

    المحافظة على السلطة


    تسلق إلى المناصب وقام البكر بتعيينه نائباً لهُ وهكذا أصبح صدام رجل السلطة القوي.


    وأصبح
    الحاكم الفعلي للعراق قبل ان يصل إلى الحكم بشكل رسمي عام 1979 بسنوات.
    وبدأ ببطء بتدعيم سلطته على الحكومة العراقية و حزب البعث.



    وتم إنشاء العلاقات مع أعضاء الحزب الآخرين بعناية، وبسرعة أصبح لدى صدام دائرة دعم قوية داخل الحزب.



    وحيث
    أصبح الرئيس العراقي الضعيف والمسن أحمد حسن البكر غير قادر على القيام
    بمهامه أكثر وأكثر، بدأ صدام يأخذ دورا أبرز كشخصية رئيسية في الحكومة
    العراقية، داخلياً وخارجياً.



    وبسرعة
    أصبح مهندس السياسات العراقية الخارجية ومثل العراق في جميع المواقف
    الدبلوماسية. وفي نهاية السبعينات، ظهر صدام كحاكم العراق الفعلي بشكل لا
    يقبل التأويل.

    تعزير صدام لسلطته


    عزز
    صدام قوته في دوله متشبعة بالتوترات السابقة. فقبل صدام بزمن كان العراق
    منقسماً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً بين القوميين والشيوعيين
    والإسلاميين فيما بعد، وتبنى صدام إنشاء جهاز أمني لحماية السلطة من
    الداخل من الإنقلابات العسكرية والتمردات.




    في
    عام 1973 إرتفعت أسعار النفط بشكل متزايد نتيجة أزمة النفط العالمية.
    وإستطاع صدام متابعة خططه الطموحة في السيطرة و حكم العراق والوصول به إلى
    القمة وتطوير العراق بعائدات النفط الكبيرة.




    وبفترة
    لا تتجاوز بضعة سنوات، ونتيجة للطفرة الهائلة في أسعار النفط وتحقيق
    الدولة موارد مالية كبيرة فقد قامت الدولة بصرف جزء منها للنهوض بواقع
    الشعب وقدمت الدولة الكثير من الخدمات الاجتماعية للعراقيين، الأمر غير
    المسبوق في دول الشرق الأوسط الأخرى.



    وبدأت
    الحكومة "الحملة الوطنية لمحو الأمية" وحملة "التعليم الإلزامي المجاني في
    العراق" وأنشأت الحكومة التعليم الكلي المجاني حتى أعلى المستويات
    العلمية؛ مثات الآلاف تعلموا القراءة في السنوات التي تلت إطلاق تلك
    البرامج. كما دعمت الحكومة عائلات الجنود، ووفرت العناية الصحية المجانية
    للجميع، ووفرت المعونات المالية للمزارعين.



    وأنشا العراق واحدة من أفضل أنظمة الصحة العامة في الشرق الأوسط.

    رئاسة الدولة


    في 1979 بدأ الرئيس أحمد حسن البكر بعقد معاهدات مع سوريا، التي هي أيضا تحت حكم حزب البعث، كانت ستقود إلى الوحدة بين الدولتين.


    وسيصبح الرئيس السوري حافظ الاسد نائبا للرئيس في ذلك الإتحاد، وكان ذلك سيغيّب صدام عن الساحة.


    ولكن، وقبل حدوث ذلك، استقال أحمد حسن البكر المريض في 16 يوليو 1979.


    وأصبح صدام بشكل رسمي الرئيس الجديد للعراق.



    بعد
    ذلك بفترة وجيزة، جمع قيادات حزب البعث في 22 يوليو 1979، وخلال الاجتماع،
    الذي أمر بتصويره، قال صدام بأنه وجد جواسيس ومتآمرين ضمن حزب البعث، وقرأ
    أسماء هؤلاء الذين توقع أنهم سيعارضونه.



    وتم وصف هؤلاء بالخيانة وتم إقتيادهم واحدا تلو الآخر ليواجهوا الإعدام رميا بالرصاص خارج قاعة الاجتماع وعلى مسامع الحاضرين.


    وبعد إنتهائه من قراءة القائمة، هنأ صدام الباقين لولائهم في الماضي وفي المستقبل.

    العلاقات الخارجية


    سعى
    صدام حسين أن يلعب العراق دوراً ريادياً في الشرق الأوسط. فوقع العراق
    إتفاقية تعاون مع الإتحاد السوفييتي1972، وأرسل للعراق أسلحة وعدة آلاف من
    الخبراء. ولكن الإعدام الجماعي للشيوعيين العراقيين عام 1978، وتحول
    العلاقات التجارية إلى الغرب وتّر العلاقات مع الاتحاد السوفيتي وإتخذ
    العراق منحى أقرب إلى الغرب منذ ذلك الحين وحتى حرب الخليج الثانية عام
    1991.







    قام صدام بزيارة إلى فرنسا عام 1976، مؤسساً لعلاقات اقتصادية وطيدة مع فرنسا ومع الدوائر السياسية المحافظة هناك.


    وقاد صدام المعارضة العربية لتفاهمات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979.


    وفي 1975 تفاوض على تفاهمات مع إيران إشتملت على تنازلات بخصوص الخلاف الحدودي.

    أطلق صدام مشروع التقدم النووي العراقي في الثمانينات من القرن الماضي، وذلك بدعم فرنسي.


    وأسمى الفرنسيون أول مفاعل نووي عراقي بإسم أوسيراك، وتعني (إله الموت المصري القديم).


    وتم تدمير المفاعل بضربة جوية إسرائيلية، بحجة ان إسرائيل شكت في أن العراق كان سيبدأ إنتاج مواد نووية تسليحية.





    بعد
    المفاوضات العراقية الإيرانية وإتفاقية عام 1975 مع إيران، أوقف الشاه
    محمد رضا بهلوي الدعم للأكراد، الذين هزموا بشكل كامل. منذ تأسيس العراق
    كدولة حديثة عام 1920، وكان على العراق التعامل مع الإنفاصاليين الأكراد
    في الأجزاء الشمالية من البلاد. وكان صدام قد تفاوض ووصل إلى إتفاق في
    1970 مع القادة الإنفصاليين الأكراد، معطياً إياهم حكماً ذاتياً، ولكن
    الإتفاق إنهار.



    وكانت
    النتيجة قتالاً قاسياً بين الحكومة والجماعات الكردية وصل لحد قصف العراق
    لقرى كردية في إيران مما جعل العلاقات العراقية الإيرانية تسوء.


    الحرب العراقية الإيرانية


    اقرأ المقال الرئيسى عن حرب الخليج الأولى

    في
    1979 قامت الثورة الإيرانية وتم الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي، وتم إقامة
    الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الخميني. وتنامى تأثير التوجه
    الثوري الإسلامي في المنطقة، وخاصة العراق. فخشى صدام من إنتشار الأفكار
    الإسلامية الراديكالية -المعادية لنظام حكمهِ - بين الطائفة الشيعة.



    وكان هناك عداء مرير بين صدام والخميني منذ السبعينات. وكون الخميني كان
    مبعداً من إيران منذ عام 1964، فإنه أقام في العراق في مدينة النجف
    المقدسة لدى الشيعة. حيث أسس هناك ضمن ومع الشيعة العراقيين توجه ديني
    وسياسي عالمي. وتحت ضغوط من الشاه، الذي وافق على تقارب بين العراق وإيران
    في 1975، وافق صدام على إبعاد الخميني عام 1978.




    بعد
    وصول الخميني للسلطة، بدأت المناوشات بين العراق و إيران الثورية بسبب ما
    كان يعرف بالمد الثوري، وأن صدام كان يبحث عن توسيع منفذ العراق البحري،
    وقد استمرت هذه الحرب الطاحنة 8 سنوات.




    في
    الأيام الأولى من الحرب كان هناك قتال شديد على الأرض حول الموانئ
    الإستراتيجية حيث بدأ العراق هجوما على مناطق الثروة النفطية الإيرانية.



    وبعد
    إحراز بعض التقدم الأولي، بدأت القوات العراقية تعاني من الخسائر بسبب
    المقاومة الشرسة من إيران والاخطاء الاستراتيجية الكبرى لصدام وتفرده في
    القرار العسكري رغم عدم امتلاكه اي خلفية عسكرية. وفي شهر مايو 1982 اسر
    أكثر من 50000 جندي عراقي في معركة المحمرة واصبح العراق يبحث عن طريقة
    لإنهاء الحرب.




    وبسرعة تبين لصدام بانه غمس العراق وشعبه في واحدة من أطول حروب الإستنزاف وأكثرها تدميرا في القرن العشرين.



    وخلال
    الحرب استخدمت القوات العراقية الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأكراد
    وبصورة همجية ووحشية ضمن حملات الانفال التي ادت إلى مقتل أكثر من 182000
    مدني كردي.




    في
    16 مارس 1988 قامت الاجهزة الامنية التابعة لصدام بالهجوم على منطقة حلبجة
    في كردستان مستخدمة الاسلحة الكيمياوية مما ادى إلى قتل أكثر من 5000 مدني
    جلهم من النساء والاطفال.




    تواصل
    صدام مع الحكومات العربية الأخرى للدعم المالي والسياسي. وحصل العراق على
    الدعم الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريغان . وقال الإيرانيون ان
    على المجتمع الدولي ان يجبر العراق على دفع خسائر الحرب لإيران، رافضة أي
    إقتراح بوقف إطلاق النار. وأستمرت الحرب حتى عام 1988، ساعية لإسقاط حكومة
    صدام.




    إنتهت
    الحرب الدموية التي استمرت 8 سنوات بمأزق، كان هناك مئات الألوف من
    الضحايا. ولعل مجموع القتلى وصل إلى 1.7 مليون فرد للطرفين. ولا يستغرب
    فالدولتين كانتا من أقوى الدول في المنطقة.




    وأصبح العراق مدينا بتكاليف الحرب.


    ومقترضا
    الأموال من الولايات المتحدة الأمريكية مما جعل من العراق دولة تابعة،
    وهذا ما شكل احراجا كبيرا لصدام الذي كان يسعى لتكريس فكرة القومية
    العربية، وواجه صدام الذي إقترض من الدول العربية أيضا مبالغ ضخمة من
    الأمول أثناء الثمانينات لقتال إيران مشكلة إعادة بناء البنية التحتية
    العراقية، حاول الحصول مرة أخرى على الدعم المالي، هذه المرة لأجل إعمار
    ما دمرته الحرب.

    الغزو العراقي للكويت



    الغزو العراقي للكويت أوالحرب العراقية - الكويتية
    هي حرب بين العراق والكويت في 2 أغسطس 1990 أستمرت يومان انتهت باستيلاء
    القوات العراقية على الكويت في 4 أغسطس واحتلال الكويت لمدة 7 شهور وأنتهت
    بتحرير الكويت في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية.


    الأسباب

    بعد
    انتهاء حرب الخليج الأولى عام 1988 ، بدأت بوادر خلافات بين النظام
    العراقي وكانت الذرائع الأساسية للرئيس العراقي السابق صدام هى خلافات حول
    بعض آبار النفط في المناطق الحدودية.



    الأزمة


    ومنذ سبتمبر 1989، احتدمت الخلافات في موضوع آخر، هو موضوع أسعار النفط، وحصص منظمة "الأوبك"، وتزايدت درجة الحرارة بين البلدَين.


    ففي يناير 1990، زار الدكتور سعدون الكويت، حيث التقى نظيره الكويتي ثم
    تبيّن أن مهمة الزائر العراقي، هي طلب قرض، قيمته عشرة مليار دولار،
    لتمكيّن العراق من مواجهة أزمته الاقتصاديةالنفط، وتعقدت الأمور.
    بعد الحرب. وتداخلت القضايا، واختلطت قضية المساعدات بقضية الحدود، وقضية أسعار النفط

    و
    في فبراير 1990، زار الشيخ صباح الأحمد الصباح العراق، لمتابعة القضايا
    المتداخلة.وبحثت النقاط الأخرى، طلب العراق تسهيلات بحْرية مثيلة
    للتسهيلات، التي حصل عليها أثناء الحرب ضد إيران. وطلب، كذلك، تطبيق
    معاهدة الدفاع المشترك بين البلدَين.


    وصل
    الرئيس صدام حسين إلى عمّان، في 23 فبراير 1990. وكان النزاع حول النفط،
    بين العراق والكويت، الموضوع الرئيسي للنقاش، في اجتماع مجلس التعاون
    للخليج العربي .


    و لكن اللقاء فشل بسبب التعنت العراقي والمطالبات المبالغ فيها.

    بعد
    فشل لقاء عمّان، بين قادة مجلس التعاون العربي، في 24 فبراير 1990، ودول
    الخليج، في محاولة لعقد اتفاق بين الكويت والمملكة العربية السعودية
    والعراق، لمعالجة الموقف الاقتصادي العراقي. إلاّ أن الرئيس العراقي، طلب
    منه الاضطلاع بهذه الزيارة، نيابة عنه.


    في
    26 فبراير، جال الملك حسين، خلال ثلاثة أيام، في عواصم المنطقة، حيث أجرى
    محادثات مكثفة مع الزعماء الخليجيين، ثم عاد إلى عمّان، في الأول من مارس.
    وفي صباح الثالث من مارس، اتصل به الرئيس العراقي، وطلب منه الحضور إلى
    بغداد لتعرّف آراء الكويتيين والسعوديين.


    ومن
    الفور، أرسل صدام حسين طائرة خاصة، نقلت الملك حسين إلى بغداد، حيث التقى
    الرجلان على مدى أربع ساعات، قدم، خلالها، الملك حسين تقريراً مفصلاً حول
    جولته. وسرعان ما تبين أن المفاوضات، وصلت إلى طريق مسدود، لأن الملك
    الأردني، لم يتلقَّ أي إشارة إيجابية من زعماء الخليج،


    في ما يتعلق بأهداف صدام حسين الثلاثة:

    أ. تسوية الخلافات الحدودية مع الكويت، ولا سيما حقل الرميلة الغني بالنفط، والواقع في المنطقة المتنازع فيها .

    ب. الموافقة على إيجاره جزيرتَي وربة وبوبيان، اللتين تؤمّنان له منفذاً إلى الخليج.

    ج. تسوية مشكلة الديون المتراكمة على العراق، خلال الحرب مع إيران.


    وفي
    3 مايو 1990، عاد العراق إلى شكواه المزمنة من الكويت، بسبب إنتاجها
    الزائد على حصتها في اتفاقات "الأوبك". فتقدم طارق عزيز، وزير الخارجية
    العراقي، بشكوى حول ارتفاع معدل إنتاج النفط في دول "الأوبك"، بما يشكل
    خطراً متصاعداً على العراق منذ أوائل يوليه 1990، بدأت تظهر، علناً، بوادر
    تفجر الأزمة. وظهر ذلك، بعد استقبال الرئيس العراقي وزير نفط المملكة
    العربية السعودية، هشام الناظر، في بغداد، في 8 يوليه.



    الغزو

    بدأت
    العمليات العسكرية العراقية، في تمام الساعة 24:00 أي في منتصف ليلة 1/2
    أغسطس 1990، بدفْع مفرزتَين متقدمتَين، في تشكيل ما قبل المعركة، من مناطق
    تمركزهما، جنوبي العراق، في اتجاه الحدود الكويتية الشمالية، بهدف
    اختراقها، والوصول إلى مشارف مدينة الكويت. المفرزة المتقدمة الأولى، بقوة
    لواء مدرع من الفرقة 9 المشاة الآلية (توكلنا على الله)، مدعمة بفوج
    استطلاع. تتقدم على محور: أم قصر ـ الصبية ـ جسر بوبيان، ومهمتهما اختراق
    الحدود الشمالية للكويت، والوصول إلى منطقة البحرة، شمال خليج الكويت، في
    خلال 3 ساعات، ثم تواصل تقدمها إلى مدينة الكويت. والمفرزة المتقدمة
    الأخرى، بقوة لواء مدرع من الفرقة 23 المدرعة (حمورابي)، مدعمة بفوج
    استطلاع. تتقدم على محور: صفوان ـ العبدلي، ومهمتها اختراق الحدود
    الشمالية للكويت، ثم الوصول إلى منطقة الجهراء، غرب خليج الكويت، في الوقت
    نفسه الذي تصل فيه المفرزة المتقدمة الأولى إلى البحرة، ثم تواصل تقدمها
    إلى الوفرة.


    وفي
    الوقت الذي بدأت فيه قوات المفرزتَين المتقدمتَين اختراق الحدود الدولية
    الكويتية، تحركت قوات النسق الأول (القوة الرئيسية)، من المنطقة
    الابتدائية للهجوم خلف مفرزتَيها. وفي الساعة 0100، يوم 2 أغسطس، بدأت هذه
    القوات تخترق الحدود الكويتية، من خلال قطاعَي الاختراق، بقوة باقي
    الفرقتَين، 9 المشاة الآلية، و 23 المدرعة. كما دُفعت الكتيبتان 65 و68
    المغاوير (الكوماندوز)، مع أربعة ألوية مدفعية، بغرض إسناد أعمال قتال
    القوة الرئيسية المهاجمة، لسرعة الوصول إلى منطقتَي البحرة والجهراء، في
    الوقت المحدد.


    وأثناء
    تقدم المفارز المدرعة العراقية، تعرضت لمقاومات غير متكافئة من جانب بعض
    قوات حرس الحدود الكويتية، وقوات الشرطة، التي كانت تنتشر حول مخافر
    الحدود المشتركة.


    فاشتبكت
    معها، ودمرتها، وتابعت تقدمها، تحت ستر نيران المدفعية والدبابات، و في
    أثناء القتال دارات عدة معارك غير متكافئة مثل معركة جال اللياح جال
    المطلاع شرقي الجهراء جال الأطراف قصر دسمان و بحلول يوم 4 أغسطس كانت
    القوات العراقية قد سيطرت على كامل التراب الكويتي.



    نتائج الحرب

    من أهم النتائج الناجمة عن الحرب :



      • تدمير
        مؤسسات و منشآت حكومية ونفطية كويتية نجم عنها خسائر بمليارات الدولارات
        اضافة إلى الكوارث البيئية التي حلت بالكويت نيجة حرق آبار البترول فيها .

      • انقسام
        الصف العربي الذي تعرض لشرخ كبير أثر هذا الغزو، حيث شاركت كثير من الدول
        العربية مثل( مصر وسوريا والسعودية ودول الخليج) في مساندة قوى التحالف ضد
        العراق لاخراج قواته من الكويت، فيما عارض ذلك البعض الاخر (مثل الأردن و
        منظمة التحرير الفلسطينية و الجزائر) ..

      • هجوم
        ائتلاف دولي مكون من 34 دولة على العراق بقيادة الولايات المتحدة
        الأمريكية حيث دمرت بنيته التحتية ودمر جيشه وحرسه الجمهوري الذي كان يعد
        من أقوى جيوش المنطقة، وتم فرض عزله شديدة على العراق إثر قرار هيئة الأمم
        المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية خانقة عليه استمرت ثلاثة عشر عاماً عانى
        منها البلد بشدة.

      • وجود دائم لقوات أجنبية في جميع دول الخليج العربي حيث تركز وجودها في الكويت والسعوديةوقطر والبحرين
      </li>
    احمد كينج ستار
    احمد كينج ستار
    مـديــر الــمـنـتـدي
    مـديــر الــمـنـتـدي


    احترام القوانين احترام القوانين : 100%
    الجنس : ذكر
    البلد : (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 81111110
    مـزاجـي : (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 5510
    هـوايتـى : الشطرنج
    عملي : طالب
    عدد المساهمات : 610
    عدد شكره : 4
    تاريخ التسجيل : 29/04/2009
    الهوايا الهوايا : الرومانسة

    حصري1 رد: (البداية..........صدام حسين..........النهاية )

    مُساهمة من طرف احمد كينج ستار الأحد ديسمبر 20, 2009 2:12 pm

    حرب الخليج الثانية


    (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) British_gulf_war



    حرب الخليج الثانية
    (2 أغسطس 1990 إلى 28 فبراير 1991)[1][2] ، كانت حرب بين العراق و قوات
    التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية[3] التي
    أخذت الاذن من الأمم المتحدة لتحرير الكويت من الأحتلال العراقي ، تطور
    النزاع في سياق حرب الخليج الأولى ، و في عام 1990 اتهم العراق الكويت
    بسرقة النفط عبر الحفر بطريقة مائلة [4] ، و عندما أجتاحت العراق الكويت
    فرضت عقوبات اقتصادية على العراق وطالب مجلس الأمن القوات العراقية
    بالأنسحاب من الأراضي الكويتية دون قيد او شرط


    استعدت
    بعدها الولايات المتحدة و بريطانيا للحرب ، بدأت عملية تحرير الكويت من
    القوات العراقية في يناير 1991سكود على إسرائيل و العاصمة السعودية الرياض.

    حيث حققت العمليات نصرا هاماً مهد لقوات التحالف للدخول داخل أجزاء من
    العراق ، وتركز الهجوم البري و الجوي على الكويت و العراق و أجزاء من
    المناطق الحدودية مع السعودية ، و وقامت القوات العراقية بالرد عن طريق
    اطلاق عدد من صواريخ


    سميت
    الحرب بين إيران و العراق باسم حرب الخليج الأولى ، و قد أطلق على هذه
    الحرب اسم حرب الخليج الثانية ، و لكن يطلق عليها في بعض الأحيان اسم حرب
    الخليج أو حرب الخليج الأولى للتفريق بينها و بين غزو العراق 2003[5] ، و
    تسمي الولايات المتحدة هذه الحرب باسم عاصفة الصحراء.


    بعد
    احتلال العراق للكويت بفترة قصيرة ، بدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب
    بإرسال القوات الأمريكية إلى السعودية ، و قد سميت هذه العملية باسم درع
    الصحراء ، و في نفس الوقت حاول اقناع عدد من الدول الأخرى بأن ترسل قواتها
    إلى مسرح الأحداث.






    أسباب الصراع وجذوره


    تأسست الكويت كمدينة تجارية وميناء بحري منذ القرن السابع عشر الميلادي، وكانت تعتمد على التجارة البحرية مع الهند والغوص على الؤلؤ.

    في
    نهاية القرن التاسع عشر أبدت بريطانيا اهتماما بمنطقة شمال الخليج العربي،
    فأقدمت في عام 1899 على توقيع معاهدة حماية مع شيخ الكويت مبارك الصباح
    وتعهدت بريطانيا بموجب هذه الإتفاقية بحماية استقلال دولة الكويت.


    وعلى
    مر السنين لم تتدخل السلطات العثمانية بالشؤون الداخلية للكويت، فلم تعين
    أو تعزل حاكما أو قاضيا، ولم تتواجد إدارة عثمانية على ميناء الكويت ولم
    يتواجد على أرضها جنديا عثمانيا واحدا، ولم يتجند أبناؤها بخدمة الجيش
    التركي.


    في
    عام 1935م ادعى الملك العراقي غازي بن فيصل بن الحسين ان الكويت جزءا من
    العراق وقام بفتح إذاعة خاصة به في قصره الملكي قصر الزهور وخصصه لبث
    حملته لضم الكويت إلى العراق


    في
    عام 1961 وبعد إعلان الكويت لاستقلالها صرح الزعيم العراقي آنذاك عبد
    الكريم قاسم ومن على شاشة التلفاز أن "الكويت جزء لايتجزأ من العراق".
    أثناء الحرب العراقية-الأيرانية دعمت الكويت والسعودية العراق اقتصاديا
    بسبب ماوصفه البعض من مخاوف هاتين الدولتين من انتشار الثورة الإسلامية
    بسبب وجود أقلية شيعية في هاتين الدولتين. وصلت حجم المساعدات الكويتية
    للعراق أثناء الحرب العراقية-الأيرانية إلى ما يقارب 14 مليار دولار، كان
    العراق يأمل بدفع هذه الديون عن طريق رفع أسعار النفط بواسطة تقليل نسبة
    إنتاج منظمة اوبك للنفط ولكن الكويت العضوة في منظمة أوبك قامت برفع نسبة
    إنتاجها من النفط بدلا من خفضه وهو ما كان يطمح إليه العراق المثقل
    بالديون بعد الحرب العراقية الأيرانية[بحاجة لمصدر]


    ويعتقد
    بعض المحللين السياسيين أن إجراء الكويت هذا كانت كورقة ضغط على الحكومة
    العراقية لحل المشاكل الحدودية العالقة منذ عقود[بحاجة لمصدر].


    بدأ
    العراق بتوجيه اتهامات للكويت مفادها أن الكويت قام بأعمال تنقيب غير
    مرخصة عن النفط في الجانب العراقي من حقل الرميلة النفطي ويطلق عليه في
    الكويت حق الرتقة وهو حقل مشترك بين الكويت والعراق، وصرح الرئيس العراقي
    آنذاك صدام حسين أن الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت 8 سنوات كانت
    بمثابة دفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي حسب تعبيره وأن على الكويت
    والسعودية التفاوض على الديون أو إلغاء جميع ديونها على العراق.


    إحدى
    نتائج الحرب العراقيةالإيرانية كان تدمير موانئ العراق على الخليج العربي
    مما شل حركة التصدير العراقي للنفط من هذه الموانئ وكانت القيادة العراقية
    تأخذ في حساباتها المستقبلية احتمالية نشوب الصراع مع إيران مرة أخرى
    ولكنها كانت تحتاج إلى مساحة أكبر من السواحل المطلة على الخليج العربي
    فكانت الكويت أحسن فرصة لتحقيق هذا التفوق الإستراتيجي.


    حاولت
    القيادة العراقية إضافة لمسات قومية لهذا الصراع فقامت بطرح فكرة أن
    الكويت كانت جزءا من العراق وتم اقتطاع هذا الجزء من قبل الإمبريالية
    الغربية حسب تعبيرها وتم أيضا استغلال تزامن هذا الصراع مع أحداث ماسمي
    بانتفاضة فلسطينية أولى.


    اجتياح الكويت


    في
    2 أغسطس 1990 عبرت قطاعات كبيرة من الجيش العراقي الحدود الكويتية
    العراقية بأتجاه مدينة الكويت وتوغلت المدرعات والدبابات العراقية في
    العمق الكويتي وقامت بالسيطرة على مراكز رئيسية في شتى أنحاء الكويت ومن
    ضمنها البلاط الأميري.


    قام
    الجيش العراقي بالسيطرة على الإذاعة والتلفزيون الكويتي وتم اعتقال الآلاف
    من المدنيين الكويتيين بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الأجانب الذين كانوا
    موجودين في الكويت في ذلك الوقت والذين تم استعمالهم كرهائن لاحقا.


    بدأت
    عمليات سلب ونهب واسعة النطاق من قبل القوات العراقية شملت جميع مرافق
    الكويت من أبسط المواد الغذائية على رفوف الأسواق إلى أجهزة طبية متطورة
    وبدأت حملة منظمة لنقل ماتم الإستحواذ عليه إلى العراق. ارتكب الجيش
    العراقي العديد من الجرائم في الكويت كعمليات الإعدام بدون محاكمة وكانت
    عمليات الإعدام تجرى أمام منزل الضحية وبحضور أسرته


    ويذكرأن بعد سقوط نظام صدام حسين تم العثور على قبور ما يقارب 600 أسير كويتي تم إعدامهم في العراق.

    قامت
    السلطات العراقية ولأغراض دعائية بنصب حكومة صورية برئاسة علاء حسين علي
    من 4 اغسطس 1990 إلى 8 اغسطس 1990 أي لمدة أربعة أيام وكان علاء حسين علي
    يحمل الجنسيتين العراقية والكويتية حيث نشأ في الكويت وتخرج من جامعة
    بغداد وانتمى إلى حزب البعث في أيام الدراسة وأصبح ضابطا في الجيش
    الكويتي. في 8 اغسطس 1990 تم ضم الكويت للعراق ولم يسمع أي خبر عن علاء
    حسين علي حتى عام 1998 حيث عرف أنه غادر العراق إلى تركيا تحت اسم مزيف
    واستقر في النرويج علما أن المحاكم الكويتية أصدرت بحقه حكما بالاعدام في
    عام 1993.


    كان
    النسخة العراقية من الأحداث والتي نشرته قنوات الإعلام العراقي هو أن
    انقلابا عسكريا حصل في الكويت بقيادة الضابط الكويتي علاء حسين علي الذي
    طلب الدعم من العراق للإطاحة بأمير الكويت ولكن هذا التحليل لم يلاق قبولا
    من الراي العام العالمي.


    موقف الدول العربية من الحرب


    تباينت
    دول الجامعة العربية بموقفها من الحرب، الأردن أعلن رسميا تأييده للعراق
    واعتبر الحرب عدوانا على الأمة العربية كما ورد في البيان الأردني، ومثلها
    فعلت منظمة التحرير ا لفلسطينية واليمن والسودان وليبيا، وتحفظت كل من
    الجزائر وتونس، وأيدت الحرب كل من دول الخليج ومصر وسوريا والمغرب. أمين
    الجامعة العربيةالسيد الدكتور الشاذلي القليبي وهو تونسي أعلن استقالته
    ساعة بدئ الحشد للحرب على العراق.


    الوسائل الدبلوماسية


    بعد
    ساعات من الإجتياح العراقي للكويت طالبت الكويت والولايات المتحدة بعقد
    اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتم تمريرالقرار 660 والتي شجبت فيها الإجتياح
    وطالبت بإنسحاب العراق من الكويت. في 3 اغسطس عقدت الجامعة العربية
    اجتماعا طارئا وقامت بنفس الإجراء وفي 6 اغسطس أصدر مجلس الأمن قرارا بفرض
    عقوبات إقتصادية على العراق. بعد اجتياح الكويت بدأت السعودية من إبداء
    مخاوف عن احتمالية حدوث اجتياح لأراضيها وهذه الإحتمالية لعبت دورا كبيرا
    في تسارع الإجراءات والتحالفات لحماية حقول النفط السعودية التي إن سيطر
    العراق عليها كانت ستؤدي إلى عواقب لم يكن في مقدرة الغرب تحملها. كان حجم
    الديون السعودية للعراق أثناء حرب الخليج الأولى تفوق حجم الديون الكويتية
    إذ كانت تقدر بحوالي 26 مليار دولار ومما زاد حجم تلك المخاوف هو الحملة
    الإعلامية التي قام العراق بشنها على السعودية حيث وصفت ملك السعودية بصفة
    "خائن الحرمين الشريفين" وقام الرئيس العراقي بإضافة كلمة الله أكبر على
    العلم العراقي في محاولة منه لإضفاء طابع ديني على الحملة ومحاولة منه
    لكسب الأخوان المسلمين والمعارضين السعوديين وزاد حجم هذا الطابع الديني
    في الحملة الدعائية على السعودية عندما بدأت القوات الأجنبية تتدفق على
    السعودية.


    في
    بداية الأمر صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بأن الهدف من الحملة هو
    منع القوات العراقية من اجتياح الأراضي السعودية وسمى الحملة بتسمية عملية
    درع الصحراء وبدأت القوات الأمريكية بالتدفق إلى السعودية في 7 اغسطس 1990
    وفي نفس اليوم الذي أعلن العراق فيه ضمه للكويت واعتبارها "المحافظة
    التاسعة عشر". وصل حجم التحشدات العسكرية في السعودية إلى 500،000 جندي.


    في
    خضم هذه التحشدات العسكرية صدرت سلسلة من قرارات لمجلس الأمن والجامعة
    العربية وكانت أهمها القرار رقم 678 من مجلس الأمن والذي أصدره في 29
    نوفمبر 1990 والذي أعطى فيه 15 يناير 1991 موعدا نهائيا للعراق لسحب
    قواتها من الكويت وإلا فإن قوات الإئتلاف سوف "تستعمل كل الوسائل الضرورية
    لتطبيق قرار مجلس الأمن
    رقم 660.




    تشكل
    إتلاف عسكري مكون من 34 دولة ضد العراق لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة
    بنسحاب القوات العراقية من الكويت دون قيد او شرط ، ةبلغت نسبة الجنود
    الأمريكيين من الإتلاف العسكري حوالي 74% من العدد الإجمالي للجنود التي
    تم حشدهم وقد وصل العدد الإجمالي لجنود قوات الإئتلاف إلى 660،000. قامت
    الولايات المتحدة بعدد من الإجراءات لاستمالة الراي العام في الشارع
    الأمريكي إلى القبول بفكرة التدخل الأمريكي في مسألة الكويت حيث برزت
    أصوات معارضة للتدخل في الشارع الأمريكي وأحد هذه الإجراءات كانت إنشاء
    منظمة مواطنون للكويت الحرة والتي تم تمويلها بأموال كويتية حيث قامت
    بحملات إعلامية لكسب ود الشارع الأمريكي والعالمي. بدأ العراق محاولات
    إعلامية لربط مسالة اجتياح الكويت بقضايا "الأمة العربية" فأعلن العراق أن
    أي انسحاب من الكويت يجب أن يصاحبه انسحاب سوري من لبنان وانسحاب إسرائيلي
    من الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان.


    الحملة الجوية


    في
    مطلع فجر 16 يناير 1991 أي بعد يوم واحد من انتهاء المهلة النهائية التي
    منحها مجلس الأمن للعراق لسحب قواته من الكويت شنت طائرات قوات الإئتلاف
    حملة جوية مكثفة وواسعة النطاق شملت العراق كله من الشمال إلى الجنوب
    وبمعدل 1000 غارة جوية في اليوم. في 17 يناير 1991 قام الرئيس صدام حسين
    بإصدار بيان من على شبكة الإذاعة العراقية معلنا فيها أن "أم المعارك قد
    بدأت".


    استعمل
    في هذه الحملة الجوية من القنابل ما يسمى بالقنابل الذكية والقنابل
    العنقودية وصواريخ كروز. قام العراق بالرد على هذه الحملات الجوية بتوجيه
    31 من صواريخ سكود (أرض أرض) إلى أهداف داخل إسرائيل في 18 يناير 1991 م.
    بالإضافة إلى إطلاق صواريخ سكود على كل من مدينتي الظهران والرياض
    السعودية، ومن ضمن أبرز الأهداف التي اصابتها الصواريخ العراقية داخل
    الاراضي السعودية إصابة منطقة عسكرية أمريكية في الظهران أدت على مقتل 28
    جندي أمريكي مما أدى إلى عملية إنتقامية بعد انسحاب القوات العراقية وقصف
    القوات المنسحبة في عملية سميت بـ طريق الموت.


    وفي
    الرياض أصابت الصواريخ العراقية مبنى الأحوال المدنية ومبنى مدارس نجد
    الأهلية الذي كان خاليا وقتها. كان الهدف الأول لقوات الإئتلاف هو تدمير
    قوات الدفاع الجوي العراقي لتتمكن بعد ذلك بالقيام بغاراتها بسهولة وقد تم
    تحقيق هذا الهدف بسرعة وبسهولة حيث تم إسقاط طائرة واحدة فقط من طائرات
    قوات الائتلاف في الأيام الأولى من الحملة الجوية. كانت معظم الطائرات
    تنطلق من الأراضي السعودية وحاملات الطائرات الستة المتمركزة في الخليج
    العربي.


    بعد
    تدمير معظم قوات الدفاع الجوي العراقي أصبحت مراكز الإتصال القيادية الهدف
    الثاني للغارات الجوية وتم إلحاق أضرار كبيرة بمراكز الإتصال مما جعل
    الإتصال يكاد يكون معدوما بين القيادة العسكرية العراقية وقطعات الجيش.
    قامت الطائرات الحربية العراقية بطلعات جوية متفرقة أدت إلى إسقاط 38
    طائرة ميج عراقية من قبل الدفاعات الجوية لقوات الإئتلاف، وأدرك العراق أن
    طائراتهاالسوفيتية الصنع ليست بإمكانها اختراق الدفاعات الجوية لقوات
    الائتلاف فقامت بإرسال المتبقي من طائراتها إلى إيران، وبدأ العراق في 23
    يناير 1991 بعملية سكب متعمدة لما يقارب مليون طن من النفط الخام إلى مياه
    الخليج العربي.


    بعد
    تدمير الدفاعات الجوية ومراكز الإتصال العراقية بدأت الغارات تستهدف قواعد
    إطلاق صواريخ سكود العراقية ومراكز الأبحاث العسكرية العراقية والسفن
    الحربية العراقية والقطعات العسكرية العراقية المتواجدة في الكويت ومراكز
    توليد الطاقة الكهربائية ومراكز الاتصال الهاتفي ومراكز تكرير وتوزيع
    النفط والموانئ العراقية والجسور وسكك الحديد ومراكز تصفية المياه وقد أدى
    هذا الاستهداف الشامل للبنية التحتية العراقية إلى عواقب لاتزال آثارها
    شاخصة إلى حد هذا اليوم.


    حاولت
    قوات الائتلاف أثناء حملتها الجوية تفادي وقوع أضرار في صفوف المدنيين،
    ولكن وفي 13 فبراير 1991 دمر "صاروخان ذكيان" ملجأ العامرية التي أثيرت
    حولها جدل كثير والتي أدت إلى مقتل أكثر من 400 عراقي معظمهم من النساء
    والأطفال.


    بدأ
    العراق باستهداف قواعد قوات الائتلاف في السعودية بالإضافة إلى استهداف
    إسرائيل والتي كانت على ما يبدو محاولة من القيادة العراقية لجر إسرائيل
    إلى الصراع آملا منها أن يؤدي هذا إلى صدع في صفوف الإئتلاف وخاصة في صفوف
    القوات العربية المشاركة في الإئتلاف ولكن هذه المحاولة لم تنجح لأن
    إسرائيل لم تقم بالرد ولم تنضم إلى الإئتلاف.


    في
    29 يناير 1991 تمكنت وحدات من القوات العراقية من السيطرة على مدينة
    الخفجي السعودية ولكن قوات الحرس الوطني السعودي بالإضافة إلى قوة قطرية
    تمكنتا من السيطرة على المدينة، ويرى المحللون العسكريون أنه لو كانت
    القوة العراقية المسيطرة على الخفجي أكبر حجما لأدى ذلك إلى تغيير كبير في
    موازين الحرب إذ كانت مدينة الخفجي ذو أهمية استراتيجية كونها معبرا لحقول
    النفط الشرقية للسعودية ولم تكن الخفجي محمية بقوة كبيرة الأمر الذي
    استغلته القيادة العسكرية العراقية. وسميت هذه المعركة بإسم معركة الخفجي.


    التوغل الأمريكي على الأرض



    (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) Desert_Storm_Map

    (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) Highway_of_death

    في 22 فبراير 1991 وافق العراق على مقترح سوفيتي بوقف إطلاق النار
    والإنسحاب من الأراضي الكويتية خلال فترة قدرها 3 أسابيع على أن يتم
    الإشراف على الإنسحاب من قبل مجلس الأمن. لم توافق الولايات المتحدة على
    هذا المقترح ولكنها "تعهدت" أنها لن تقوم بمهاجمة القطاعات العراقية
    المنسحبة وأعطت مهلة 24 ساعة فقط للقوات العراقية بإكمال انسحابها من
    الكويت بالكامل.

    في 24 فبراير 1991 بدأت قوات الإئتلاف توغلها في الأراضي الكويتية وبعد 3 أيام تم إعادة السيطرة على الكويت.


    في
    26 فبراير 1991 بدأ الجيش العراقي بالإنسحاب بعد أن أضرم النار في حقول
    النفط الكويتية وتشكل خط طويل من الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود على
    طول المعبر الحدودي الرئيسي بين العراق والكويت، بالرغم من تعهد الجانب
    الأمريكي بعدم استهداف القطعات العراقية في حال انسحبها إلا أن هذا الخط
    الطويل من القطعات العسكرية العراقية تم قصفها بقساوة شديدة منافية
    لمواثيق الحرب[بحاجة لمصدر]


    هذا
    القصف الشديد الذي اعتبره الكثير غير شرعي لكون الجيش العراقي في حالة
    انسحاب أدى تدمير مايزيد عن 1500 عربة عسكرية عراقية وبالرغم من ضخامة عدد
    الآليات المدمرة ألا أن عدد الجنود العراقيين الذين قتلوا على هذا الطريق
    لم تزد عن 200 قتيل لأن معظمهم تركوا عرباتهم العسكرية ولاذوا بالفرار.
    سمي هذا الطريق فيما بعد بطريق الموت أو ممر الموت.


    في
    27 فبراير 1991 أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب عن " تحرير الكويت"
    بعد 100 ساعة من الحملة البرية. ومن الجدير بالذكر أنه خلال اليومين من 24
    فبراير إلى 26 فبراير قامت قوة أمريكية-بريطانية-فرنسية مشتركة بشن هجوم
    على أجنحة الجيش العراقي الذي كان متواجدا في غرب الكويت وقاموا بالتوغل
    لمسافات بعيدة داخل الأراضي العراقية[بحاجة لمصدر].


    حرائق البترول في دولة الكويت


    قام
    القوات العراقية بإحراق (737) بئر نفط كويتي قبل انسحابها من الكويت وقد
    استمر إشتعال النيران فترة تصل إلى تسعة أشهر من بعد انتهاء الحرب، وتعتبر
    هذه الحرائق من أعقد وأكبر كوارث التلوث البيئي التي عرفها العالم في
    التاريخ الحديث.


    ومن أهم الآثار التي ترتبت على إشعال حرائق آبار البترول :

    • نفث
      آلاف الأطنان من الدخان والتي كان لها آثارها السلبية الكبيرة لا على دولة
      الكويت فقط، بل امتدت هذه التأثيرات إلى دول الخليج العربي الأخرى
      بالإضافة إلى مناطق أخرى.

    • أثر هذا التلوث البيئي الناتج عن الحرائق على المناخ في المنطقة.
    • كما انعكس أثر التلوث على الحياة النباتية والمحاصيل الزراعية في المنطقة وذلك نتيجة لتكون أمطار حمضية.
    • شكل هذا التلوث خطرا كبيرا على الصحة العامة للسكان وعلى الأخص الأطفال وكبار السن.
    • تعرضت
      التربة إلى ترسب ذرات النفط المتطايرة مما أثر على التركيب الطبيعي فيها
      وأغلق مسامات الطبقة السطحية منها مما أدى إلى منع التهوية التي تحتاج
      إليها، كما منع نفاذ الماء فيها، إضافة إلى رفع حرارة التربة، وكل هذه
      الأمور مجتمعة أدت بالطبع إلى التقليل من قدرتها على الإنتاج الزراعي.

    • تكون البحيرات النفطية أثناء وقوع هذه الكارثة فكان ذلك أثر فادح على تلوث البيئة.
    • إصابة عدد من السكان بسرطان الرئة وسرطانات مختلفة.
    احمد كينج ستار
    احمد كينج ستار
    مـديــر الــمـنـتـدي
    مـديــر الــمـنـتـدي


    احترام القوانين احترام القوانين : 100%
    الجنس : ذكر
    البلد : (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 81111110
    مـزاجـي : (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 5510
    هـوايتـى : الشطرنج
    عملي : طالب
    عدد المساهمات : 610
    عدد شكره : 4
    تاريخ التسجيل : 29/04/2009
    الهوايا الهوايا : الرومانسة

    حصري1 رد: (البداية..........صدام حسين..........النهاية )

    مُساهمة من طرف احمد كينج ستار الأحد ديسمبر 20, 2009 2:13 pm

    تشكلت قوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة من الدول التالية:

    الأرجنتين
    ، أستراليا ، البحرين ، بنغلاديش ، بلجيكا ، كندا ، تشيكوسلوفاكيا ،
    دانمارك ، مصر ، فرنسا ، ألمانيا ، يونان ، إيطاليا ، اليابان ، الكويت ،
    المغرب ، هولندا ، نيوزيلندا ، نيجر ، نروج ، عُمان ، باكستان ، بولندا ،
    برتغالقطر ، المملكة العربية السعودية ، سنغال ، كوريا الجنوبية ، إسبانيا
    ، سوريا ، تركيا ، الإمارات العربية المتحدة ، المملكة المتحدة .
    ،

    ومن الجدير بالذكر أن الهند شاركت بتزويد الوقود.



    خسائر الحرب


    حسب إحصاءات قوات الإئتلاف فان الخسائر البشرية في صفوفها كانت كالتالي:

    الولايات المتحدة (472) ، السعودية (18) ، مصر (10) ، الإمارات العربية المتحدة (3) ، فرنسا (2) ، سوريا (1) ، كويت (1).

    أما
    الخسائر العراقية فكانت بحسب احصاءات قوات الإتلاف 100،000 قتيل و 300،000
    جريح. واستنادا لمصادر عراقية فان 2،300 مدنيا لقوا حتفهم.


    تأثير اليورانيوم المنضب


    اليورانيوم
    المنضب Depleted uranium عبارة عن يورانيوم يحتوي على نسبة مختزلة من
    نظائر عناصر كيميائية لليورانيوم ويسمى U-235. في عام 1998 صرح أطباء في
    اختصاص طب المجتمع في العراق أن استعمال قوات الائتلاف لهذه المادة أدت
    إلى ارتفاع كبير بنسب التشوهات الخلقية للولادات ونسب سرطان الدم وبالأخص
    سرطان كريات الدم البيضاء leukemia وصرح الأطباء أيضا أنه ليست لديهم
    الإمكانيات التقنية لتقديم الأدلة على هذا الترابط. قامت منظمة الصحة
    العالمية بتقديم عرض إلى الحكومة العراقية بإجراء تجارب وأبحاث لكشف صحة
    هذه المزاعم إلا أن الحكومة العراقية رفضت هذا الإقتراح ولكن المنظمة
    استطاعت في عام 2001 على إجراء بعض التقيمات المحدودة والتي أدت إلى تصريح
    من المنظمة بأن اليورانيوم المنضب هو مادة ذو قوة إشعاعية ضئيلة لذا فان
    استنشاق كميات كبيرة جدا من غبارها سيؤدى إلى ارتفاع محتمل في نسبة سرطان
    الرئة واعتبرت المنظمة أن احتمال الإصابة بسرطان الدم نتيجة اليورانيوم
    أقل بكثير من الإصابة بسرطان الرئة وأنه لم يتم حسب معلومات المنظمة
    اكتشاف أي ربط لحد الآن بين اليورانيوم المنضب والتشوهات الخلقية.


    ولكن دراسة بريطانية أجريت عام 2002 أتت بنتائج مختلفة وأكدت أن هناك مخاطر صحية من جراء التعرض إلى اليورانيوم المنضب [6].

    عواقب الحرب


    بعد
    إنتهاء الحرب عانى الجيش العراقي من تدمير قطاعاته وضعت الحكومة العراقية
    في أضعف حالاتها وكان كل المراقبين يتصورون أنه سوف يتم الإطاحة بحكومة
    الرئيس صدام حسين وقام الرئيس الأمريكي بصورة غير مباشرة بتشجيع العراقيين
    على القيام بثورة ضد الرئيس صدام حسين حيث صرح أن المهمة الرئيسية لقوات
    الإئتلاف كانت "تحرير الكويت" وأن تغيير النظام السياسي في العراق هو "شأن
    داخلي" وبدأ تذمر واسع النطاق بين صفوف الجيش العراقي المنسحب وبدأت
    ماتسمى ب الأنتفاضة العراقية 1991 عندما صوب جندي مجهول فوهة دبابته إلى
    أحد صور الرئيس صدام حسين في أحد الساحات الرئيسية في مدينة البصرة وكانت
    هذه الحادثة باعتبار البعض الشرارة الأولى للإنتفاضة التي عمت جنوب العراق
    وتبعتها المناطق الشمالية ولكن وحدات الحرس الجمهوري وبعض قيادات الجيش
    العراقي ظلت موالية للرئيس العراقي وقامت بإخماد نيران الإنتفاضة بسرعة
    وبدأ الأكراد في الشمال بالنزوح بالملايين نحو الحدود العراقية مع إيران
    وتركيا. ويرجح معظم المؤرخين أن سبب فشل الإنتفاضة كان اتفاقا عقد في
    صفواناتفاقية خيمة صفوان وفيه سمح قائد القوات الأمريكية نورمان شوارزكوف
    لقيادات الجيش العراقي باستعمال المروحيات التي استعملها الجيش العراقي
    بكثافة لإخماد الإنتفاضة.
    وعرف بإسم

    أقامت
    الولايات المتحدة، منطقة حظر الطيران لحماية المدنيين العراقيين في منطقة
    الشمال والجنوب وهذه المنطقة كانت العامل الرئيسي في اقامة اقليم كردستان
    في شمال العراق لاحقا.


    الأضرار
    التي لحقت بالبنية التحتية للعراق من مصافي النفط ومولدات الطاقة
    الكهربائية ومحطات تصفية المياه أدت إلى تدني هائل في جميع المرافق
    الأقتصادية والصحية والأجتماعية في العراق، اقرأ المقالة العراق في ظل
    الحصار [7]



    مرض حرب الخليج


    مرض
    حرب الخليج هي تسمية أطلقت على مجموعة من الأعراض البدنية والنفسية التى
    عانى منها جنود قوات الإئتلاف بعد عودتهم إلى أوطانهم ولا يزال الجدل
    محتدما حول أسباب الأعراض المرضية التي يعاني منها بعض هؤلاء الجنود ومن
    بعض هذه الأعراض، ازدياد نسبة أمراض الجهاز المناعي immune system
    disorders والخمول المزمن وفقدان السيطرة على العضلات الإرادية والإسهال
    والصداع ونوع من فقدان الذاكرة والتوازن والإرتباك وآلام المفاصل والقيء
    وتضخم الغدد والحمى.


    من الاحتمالات التي طرحت كاسباب لهذه الحالة هي:

    • اليورانيوم المنضب.
    • الأسلحة الكيمياوية وخاصة غاز الخردل.
    • الأمصال التي حقن بهاالجنود قبل الحرب لوقايتهم من الأسلحة البيولوجية.
    • الروائح والأصوات ومذاق بعض الأطعمة المرتبطة في أذهان هؤلاء الجنود بالحرب.
    • تصرف الجهاز المناعي كما لو كان الجسد يتعرض لهجوم، فيستثار الجهاز المناعي، الذي يطلق هجوما مضادا ينتج عنه الإحساس بالضعف والوهن.
    • احتراق وقود الديزل من حقول النفط المحترقة.
    • التعرض إلى بخار حامض النتريك HNO3 المنبعث من إطلاق الصواريخ والقذائف.
    ويعتقد
    أن مزيجا من العلاج النفسي والجسمي يمكن أن يؤتي بنتائج إيجابية مع بعض
    المرضى وقد أظهر بحث أن 36 في المئة من بين عينة عشوائية مكونة من 709
    جندي، شاركوا في حرب الخليج الثانية، يعانون من أمراض نفسية

    تحتاج إلى علاج وأوضح البحث أن الإنفعالات النفسية الحادة الناتجة عن
    استرجاع الذاكرة لأهوال الحرب يمكن أن تصيب الجنود بعد عشرات السنين من
    وقوعها.


    ويرى
    الأطباء النفسيون أن تناول العقاقير التي تؤدي إلى إخماد رد فعل الجهاز
    المناعي يمكن أن تقلل من الآثار الجسمية التي يولدها الإنفعال النفسي الذي
    تحفزه الروائح والأصوات المرتبطة بالحرب وقد تباينت الأعراض المرضية بصورة
    واسعة بين الجنود، مما دعا بالأطباء إلى الاعتقاد بأن أعراض حرب الخليج هي
    في واقع الأمر ليست مرضا واحدا وإنما مجموعة من الأمراض المختلفة ذات
    أسباب مختلفة.



    التقنية في الحرب


    (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) Patriot_missile_launch_b



    تم
    في هذا الحرب استعمال القنابل الذكية Precision guided munitions وكانت
    لها دور كبير في تقليل الخسائر البشرية في صفوف المدنيين مقارنة بالحروب
    الأخرى في التاريخ. وهذه القنابل يتم توجيهها بأشعة الليزرالأرجنتين
    والمملكة المتحدة عام 1982. وهذه القنابل لاتتاثر بالظروف الجوية السيئة
    حيث أنها توجه بواسطة نظام اقمار اصطناعية Satellite navigation system
    وتعتبر حرب الخليج الثانية ثاني حرب استعملت فيه هذه القنابل إذ كانت المرة الأولى في الحرب على جزر الفوكلاند بين

    استعملت
    الولايات المتحدة ايضا صواريخ باتريوت الدفاعية Patriot missile defense
    التي استعملت لأول مرة في تاريخ الحروب وكانت تستعمل لإسقاط صواريخ سكود
    العراقية (ارض-ارض) بدقة 100%. صواريخ باتريوت هي صواريخ متوسطة المدى
    تصنع من قبل شركة Raytheon في الولايات المتحدة وكلمة باتريوت PATRIOT هو
    مختصر لعبارةPhased Array TRacking to Intercept Of Target.
    احمد كينج ستار
    احمد كينج ستار
    مـديــر الــمـنـتـدي
    مـديــر الــمـنـتـدي


    احترام القوانين احترام القوانين : 100%
    الجنس : ذكر
    البلد : (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 81111110
    مـزاجـي : (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 5510
    هـوايتـى : الشطرنج
    عملي : طالب
    عدد المساهمات : 610
    عدد شكره : 4
    تاريخ التسجيل : 29/04/2009
    الهوايا الهوايا : الرومانسة

    حصري1 رد: (البداية..........صدام حسين..........النهاية )

    مُساهمة من طرف احمد كينج ستار الأحد ديسمبر 20, 2009 2:14 pm

    فترة ما بين 1991-2003


    بقيت
    العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق متوترة بعد حرب الخليج
    الثانية (عاصفة الصحراء). ونتيجة للحرب فقد فرض مجلس الامن حصارا اقتصاديا
    شاملا على العراق وعانى العراقيون من أقسى فترات الحياة من نقص المواد
    الاساسية الغذائية والمستلزمات الصحية إلى جانب ان نظام صدام في هذه
    الفترة قد زاد من ضغوطه على أبناء الشعب مما اوقع الشعب العراقي بين مطرقة
    نظام صدام وعقوبات الامم المتحدة و من الجدير بالذكر ان صدام حسين حاول في
    هذه الفترة اظهار نفسه كرجل اسلامي من خلال عدد من الممارسات ، نذكر منها
    ما نشر في الصحف العربية حينما استخدم صدام دمه في كتابة ايات قرانية ، في
    رغبة لاظهار استعداده لفداء الاسلام و القران بدمه رغم ان الشريعة
    الاسلامية تؤكد ان الدم هو من النجاسات مما يتعارض مع ضرورة المحافظة على
    طهارة الايات القرانية .



    أما
    على الصعيد الخارجي فقد زادت عزلة الحكومة العراقية التي كانت تتصرف بتهور
    كبير رغم كل الازمات نتيجة لهذه السياسات فقد أطلقت الولايات المتحدة
    الأمريكية أول هجوم صاروخي منذ نهاية الحرب مستهدفة مركز الإستخبارات
    العراقية في بغداد في 26 يونيو 1993.



    متذرعة
    بالخرق المتكرر لمنطقة الحظر الجوي المفروضة بعد حرب الخليج والتوغلات في
    الأراضي الكويتية. وقد خمّن البعض ان يكون لها علاقة بتهمة إضطلاع العراق
    بتمويل مخطط لإغتيال رئيس الولايات الأمريكية السابق جورج بوش.




    بدا
    العراق في عام 1997 ببيع النفط مقابل الغذاء والدواء وفق قرار مجلس الامن
    986 لكن هذا لم يكن ليشكل سوى 10الى 40% من انتاج العراق النفطي الحقيقي
    في 16 ديسمبر 1998 شنت الولايات المتحدة مع بريطانيا عملية ثعلب الصحراء
    متذرعة برفض الحكومة العراقية الاستجابة لقرارات الشرعية الدولية ولطرد
    العراق مفتشي اسلحة الدمار الشامل.



    قام
    صدام حسين في العام 1991 بدحر تمرد المحافظات الجنوبية المدعومة من ايران
    بعد الانتهاء من حرب تحرير الكويت والذين ارادو اسقاط النظام العربي
    المخلص لبلده وشعبه واستبداله بالنظام الايراني المعادي لكل شيء عربي
    والذي يريد اخراج العراق من محيطه العربي كما يحصل الان.



    قتل
    اكثر من مليون خائن وعميل ايراني من الشيعة و الكرد في هذا التمرد, و عرفت
    فترة حكم الرئيس الراحل بالعادلة بعكس الحكم الحالي الطائفي الذي قتل وهجر
    في 3 سنوات اكثر من 2 مليون عراقي فقط لاسباب طائفية ولانهم رفضو التعاون
    والسماح لايران واتباعها بحكم العراق !وحيث ان الرئيس الراحل لم يكن يفرق
    بين العراقين المخلصين لوطنهم وامتهم وكان عدد كبير من الوزراء من الشيعة
    والاكراد حتى نائبه كان كردي الاصل وهذا اكبر دليل على كذب الادعاء الذي
    يقول ان صدام كان يكره الشيعة والاكراد.
    احمد كينج ستار
    احمد كينج ستار
    مـديــر الــمـنـتـدي
    مـديــر الــمـنـتـدي


    احترام القوانين احترام القوانين : 100%
    الجنس : ذكر
    البلد : (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 81111110
    مـزاجـي : (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) 5510
    هـوايتـى : الشطرنج
    عملي : طالب
    عدد المساهمات : 610
    عدد شكره : 4
    تاريخ التسجيل : 29/04/2009
    الهوايا الهوايا : الرومانسة

    حصري1 رد: (البداية..........صدام حسين..........النهاية )

    مُساهمة من طرف احمد كينج ستار الأحد ديسمبر 20, 2009 2:23 pm

    احتلال العراق


    في
    عام 1998 أقر الكونغرس الأمريكي قانون "حرية العراق" الذي أتاح الامكانيات
    المادية والمعنوية للمعارضة العراقية في الخارج لاسقاط نظام حكم صدام حسين
    وخوّل الادارة الاميركية اتخاذ كل الاجراءات لتحقيق هذا الهدف، تم ذلك في
    فترة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وعندها بدء التحضير وتم صرف المبالغ
    للقوى العراقية المعارضة في الخارج.




    وبعد
    تولي الرئيس الحالي جورج بوش الرئاسة فقد بدء عندها عهد جديد تحولت فية
    السياسة الأمريكية من المساعدة المادية والدعم اللوجستي للقوى المعارضة
    العراقية إلى التدخل العسكري المباشر متحالفةً مع بريطانيا. ولكن أحداث 11
    سبتمبر كانت قد دشنت عهدا جديدا في أمريكا واصرت الادارة الأمريكية على
    اسقاط نظام صدام وفي 20 مارس 2003 تحركت القوات الأمريكية البريطانية في
    سعيها نحو ما تم تسميته ب (حرية العراق) ليتم احتلال العراق في 9 إبريل
    2003.

    فترة اختفاءه


    بقيت
    أخبار صدام مجهولة في الأسابيع الأولى بعد سقوط النظام وإنتهاء العمليات
    الرئيسية للحرب. تم التبليغ عن عدّة مشاهدات لصدام بعد الحرب ولكن أيا
    منها لم يكن مثبتا.



    سلسلة من التسجيلات الصوتية المنسوبة لصدام تم نشرها في اوقات مختلفة ، ولكن مصداقية هذه التسجيلات لا تزال محط تساؤل.



    تم
    وضع صدام على قمة لائحة المطلوبين، وتم إعتقال العديد من أفراد النظام
    العراقي السابق، ولكن الجهود الحثيثة للعثور عليه بائت بالفشل. أبناءه
    وخلفاءه المتوقعون ، عدي وقصي صدام حسين ، قتلوا في 23 يوليو 2003 أثناء
    إشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في الموصل.




    قام
    الحاكم المدني في العراق بول بريمر بالإعلان رسميا عن القبض على صدام. تم
    القبض على صدام بحدود الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت بغداد بتاريخ 13
    ديسمبر 2003 وبحسب ادعاء القوات الامريكية التي لاتزال محط تساؤل وهو
    مختبىءبقبو قرب قضاءالدور في محافظة تكريت مسقط رأسه.




    و
    تحوم شبهات عديده حول عملية ألقاء القبض على صدام حسين . بعض المصادر ذكرت
    أنه تم القبض على صدام حسين قبل اليوم المذكور و أنه تم توقيت الأعلان
    لأسباب سياسية .



    وما تزال تفاصيل عملية القبض على صدام سرية .


    وكان من الواضح جدا أن الصور التي عرضت في شاشات التلفاز صور أخذت في أشهر الصيف







    محاكمة صدام حسين


    (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) TrialSaddam



    محاكمة صدام حسين
    المقصود بها هي محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين من قبل المحكمة
    الجنائية المختصة في العراق لتهم انتهاك حقوق الأنسان الموجه اليه في اطار
    الأجرائات التي تعرضت لها بلدة الدجيل في عام 1982 بعد تعرض موكب الرئيس
    السابق اثناء مروره بهذه البلدة إلى محاولة اغتيال فاشلة نظمت من قبل حزب
    الدعوة الاسلاميةالعراق والذي كان معارضا لحكومة صدام حسين ومن المحتمل ان
    يحكم على الرئيس العراقي السابق بالاعدام في حالة ثبوت التهمة الموجهة
    اليه.




    في
    30 يونيو 2004 تم تسليم الرئيس العراقي السابق مع 11 مسؤولا بارزا في حزب
    البعث "بصورة قانونية" (وليس بصورة عملية) من قبل القوات الأمريكية التي
    تعتقله في معسكر كروبر Camp Cropper بالقرب من مطار بغداد الدولي إلى
    الحكومة العراقية المؤقتة لغرض محاكمتهم في قضايا "جرائم حرب" و "انتهاك
    لحقوق الأنسان" و "ابادة جماعية" .






    احداث جرت قبل المحاكمة


    في 18 يوليو 2005 تم توجيه الأتهام رسميا من قبل المحكمة الجنائية المختصة في العراق إلى صدام حسين بضلوعه بعملية "ابادة جماعية" لاهالي بلدة الدجيل في عام 1982 .





    في 8 اغسطس 2005 قررت عائلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين حل لجنة الدفاع التي كانت تتخذ من الأردن مركزا لها واعطوا حق الدفاع إلى المحامي العراقي خليل الدليمي.




    حاول
    فريق الدفاع مرارا قبل بدء الجلسات تاجيل المحاكمة لأسباب عزوها إلى عدم
    اعطاءهم الوقت الكافى لمراجعة ملفات القضية ولكن ولكن هذه المحاولات فشلت.



    ابدت
    منظمة مراقبة حقوق الأنسان Human Rights Watch و منظمة العفو الدولية
    ملاحظات حول معايير المحكمة الجنائية المختصة التي حسب نظرهم "قد لاترتقي
    إلى مستوى المعايير الدولية وابعدت الأمم المتحدة نفسها كليا عن اجراءات
    المحاكمة لنفس الأسباب وللاحتمالية الكبيرة من صدور حكم الأعدام.





    قضية الدجيل


    (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) Trial_defendant_iraq


    قررت
    المحكمة الجنائية المختصة في العراق تحديد يوم 19 أكتوبر 2005 موعدا لاول
    جلسات المحاكمة اي بعد 4 ايام من عملية الأقتراع على الدستور العراقي وقام
    الأدعاء العام في المحكمة الجنائية المختصة في العراق بتوجيه تهمة قتل 148
    شخصا من بلدة الدجيل بعد محاولة اغتيال فاشلة وقعت في 8 يوليو 1982 بتنظيم
    حزب الدعوة الاسلامية في العراق ، تم توجيه نفس التهمة إلى الأشخاص
    المدرجة اسماءهم ادناه:


    • برزان إبراهيم التكريتي: شقيق صدام حسين وكان رئيس المخابرات العراقية في تلك الفترة.


    • طه ياسين رمضان: كان نائب رئيس الجمهورية في تلك الفترة.


    • عواد حمد البندر: كان يشغل منصب رئيس محكمة الثورة التي أصدرت الأحكام الصورية في أحداث بلدة الدجيل.


    • عبد
      الله كاظم رويد و مزهر عبدالله رويد و علي الدائي و محمد عزام: مسؤولون
      بارزون في حزب البعث في منطقة الدجيل اثناء محاولة الأغتيال الفاشلة.

    (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) Saddam_dujail


    الدجيل
    هي بلدة صغيرة معظم ساكنيها من الشيعة العراقيين تقع 40 ميلا جنوب بغداد
    ويبلغ عدد ساكنيها حوالي 10،000 نسمة وكانت المدينة تعتبر من أحد مراكز
    القوة لحزب الدعوة الاسلامية الذي كان حزبا محضورا في الثمانينيات اثناء
    وقوع عملية الأغتيال الفاشلة.



    في
    8يوليو 1982 قام الرئيس العراقي السابق صدام حسين و في خضم حرب الخليج
    الأولى بزيارة البلدة واثناء مرور موكبه بالبلدة تعرض الموكب إلى اطلاقات
    نارية من قبل اعضاء في حزب الدعوة الاسلامية وتم تبادل لاطلاق النيران بين
    اعضاء الحزب و حماية صدام.



    بعد
    عملية الأغتيال هذه و حسب افادة الشهود(المشتكين) قامت قوات عسكرية و بامر
    من صدام حسين بعمليات قتل و دهم و اعتقال و تفتيش واسعة النطاق في البلدة
    وقتل واعدم على اثرها 143 من سكان البلدة من بينهم وحسب افادة الشهود
    اطفال بعمر أقل من 13 سنة وتم حسب نفس الافادات و والوثائق التي عرضها
    الأدعاء العام اعتقال 1،500 من سكان البلدة الذين تم نقلهم إلى سجون
    العاصمة بغداد وبعد ذلك إلى معتقل (ليا) في صحراء محافظة المثنى وتعرضوا
    خلال هذه الفترة حسب شهاداتهم إلى أقسى انواع التعذيب الجسدي والنفسي وتم
    بعد ذلك اصدار قرار بتدمير و تجريف ما يقارب 1000 كم مربع من الأراضي
    الزراعية و البساتين المثمرة الواقعة في البلدة حسب الأدعاء العام.



    ومن
    الجدير بالذكر ان الحكومة العراقية قامت بدفع تعويضات شكلية عن البساتين و
    الاراضي الزراعية المتضررة بعد 10 سنوات من هذه الحادثة.




    في 20 أكتوبر 2005 تم اختطاف وقتل سعدون الجنابي الذي كان محامي الدفاع عن عواد حمد البندر وفي 8 نوفمبر 2005قتل عادل الزبيدي وعبدالكاظم رويد اللذان كانا محاميا الدفاع عن
    طه ياسين رمضان وتم في نفس المحاولة اصابة ثامر حمود الخزاعي محامي الدفاع
    عن برزان إبراهيم التكريتي بجروح مما حدى برئيس القضاة رزكار محمد امين
    إلى تاجيل المحاكمة لغرض ايجاد محامين بدلاء.

    نبذة عن المحكمة الجنائية المختصة في العراق



    تشكلت المحكمة الجنائية العراقية العليا في 10 أكتوبر 2003 بقرار من مجلس
    الحكم في العراق واعتبر القانون المحكمة مختصة "بالجرائم ضد الانسانية"
    واعتبرها "مستقلة" و "لا ترتبط بأي جهة كانت" لقراءة الهيكل العام للمحكمة
    اقرا *[1] ، واختصت المحكمة بالجرائم المذكورة من فترة 1968 إلى 2003 .

    تشكل هذه المحكمة حسب قانون إدارة الدولة للفترة الأنتقالية التي اعتبرت
    كدستور مؤقت للعراق في فترة سلطة الائتلاف الموحدة وحاكمها بول بريمر.
    واعتبرت هذه المحكمة هجينا بين قوانين العدل الدولية و العراقية. تمتلك
    المحكمة حق محاكمة اي شخص عراقي الجنسية تم اتهامه ب"جرائم حرب" و "انتهاك
    لحقوق الأنسان" و "ابادة جماعية" . وكان رزكار محمد امين رئيسا للمحكمة في
    الجلسات السبع الأولى من المحاكمة الا انه قدم استقالته في 15 يناير 2006
    بعد تعرضه لانتقادات عدة بسبب الطريقة التي ادار بها المحاكمة وعينت المحكمة الجنائية المختصة



    القاضي سعيد الهماشي رئيسا للمحكمة بدلا من رزكار أمين الا ان الهماشي
    بدوره تم تنحيته من رئاسة لجنة القضاة في 23 يناير 2006 بسبب الأنتقادات
    التي وجهت له حول مزاعم بانتمائه إلى حزب البعث في السابق وتم تعيين
    القاضي الكردي رؤوف رشيد عبد الرحمن رئيسا للهيئة الاولى في المحكمة في 23
    يناير 2006 . وكان القاضي امين قد تعرض لانتقادات لما وصفه البعض "تساهله
    مع المتهمين" . وتتكون الهيئة بالاضافة إلى الرئيس من 4 قضاة اخرين لم
    تعلن اسماءهم او اي معلومات عتهم لأغراض امنية. ورزكار محمد امين هو من
    مواليد مدينة السليمانية في شمال العراق عام 1958 من الأكراد الذين وحسب
    وصف المحكمة ليست له و لم تكن له اي علاقات مع اي من الأحزاب السياسية
    الكردية، دخل محمد امين معهد القضاء العراقي عام 1990 وعين في منتصف
    التسعينيات كقاضى قضاة اقليم كردستان في شمال العراق (الجزء الذي كان تحت
    سيطرة الاتحاد الوطني الكردستاني) بامر من جلال طالباني.

    تابع نبذة عن المحكمة الجنائية المختصة في العراق

    (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) Saddam_trial_empty


    وقد
    كان طريقة معاملة القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن للمتهمين مختلفة تماما عن
    طريقة رزكار محمد امين حيث اتهمه البعض بانه غير حيادي و متحامل على
    المتهمين لكونه من مدينة حلبجة التي تعرضت إلى قصف كيمياوي في نهاية
    الثمانينيات حيث قاطع صدام حسين وأربعة آخرين الجلسة التاسعة من المحكمة و
    كان قفص الأتهام وكراسي فريق الدفاع خاليا تماما في الجلسة العاشرة في 2
    فبراير 2006 حيث قاطع الجميع الجلسة مطالبين بتغيير القاضي رؤوف عبد
    الرحمن او نقل المحاكمة خارج العراق مما حدى بالقاضي إلى اعادة الجلسة في
    13 فبراير 2006 وتم اجبار صدام حسين ومساعديه على حضور الجلسة العاشرة
    بالقوة ولكن فريق الدفاع ضل مصرا على قراره بمقاطعة الجلسات .



    ويعتبر
    رائد جوحي القاضي الأخر الذي يعرف عنه معلومات بسيطة وجوحي هو القاضي الذي
    اصدر مذكرة توقيف بحق مقتدى الصدر وجوحي الذي هو من مواليد عام 1972
    والمعلومات عن انتمائه الطائفي متضاربة ولا يمكن التاكد منها في الوقت
    الحالي فالبعض يقولون انه من الشيعة العراقيين .



    بالاضافة
    إلى القضاة الخمس الذين يقومون بالمحاكمة هناك 9 قضاة استئناف ضمن نفس
    المحكمة وهذه ظاهرة فريدة لان محاكم الأستئناف عادة ماتكون عبارة عن محكمة
    اخرى ذات سلطات اعلى.




    في
    بداية تشكيل المحكمة الجنائية المختصة في العراق تم تعيين سالم الجلبي
    كمسؤول عام للشؤون الأدارية للمحكمة ولكن سالم الجلبي الذي هو من اقرباء
    احمد الجلبي ولكنه قدم استقالته في 18 سبتمبر 2004 وتم تعيين طالب الزبيدي
    في مكانه تم عين اخيرا عمار البكري رئيسا اداريا للمحكمة في 4 أكتوبر 2004
    .

    فريق الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين


    يتألف
    فريق الدفاع عن صدام حسين من 22 محاميا ويتخذ من عمان عاصمة الأردن مقرا
    له ويترأس هذا الفريق المحامي الأردني زياد الخصاونة وقد عبر الخصاونة
    مرات عديدة عن "معاناة فريق الدفاع" حسب تعبيره في إجراء لقاءات مع صدام
    حسين و زعم الخصاونة أنه تعرض إلى تهديد بالاغتيال في مايو 2005 من قبل
    "جماعات مدعومة من إيران" حسب زعمه.




    و
    بسبب قوانين العدل العراقية التي لا تجيز لمحامي من خارج العراق بأن يكون
    المحامي الرئيسي لمتهم يحمل الجنسية العراقية فإن المحامي العراقي خليل
    الدليمي أنيطت به مسؤولية محامي الدفاع الرئيسي ويعتبر الدليمي العراقي
    الوحيد بين فريق الدفاع عن صدام حسين الذي يضم 22 محاميا.



    ومن
    الجدير بالذكر أن القانون العراقي يجيز تمثيل محامين غير عراقيين لمتهمين
    عراقيين شرط أن يكونوا كمستشارين للمحامي الرئيسي الذي يجب أن يكون عراقي
    الجنسية.



    وقد
    زعم الدليمي أيضا بتسلمه تهديدات متعددة بالاغتيال بضمنه رسالة تهديد
    ألقيت في منزله مفادها أن خلية انتحارية قد شكلت خصيصا لاغتياله. وقد أبدى
    الدليمى اعتراضاته من أنه لم يتم الإبقاء على هوية فريق الدفاع سرية بينما
    يتمتع أغلب محامي الادعاء بسرية تامة لضمان أمنهم.




    من
    المحامين الأخرين في فريق الدفاع والذين يتواجدون في المحكمة ويقومون
    باستجواب الشهود والاستشارة من داخل المحكمة رامسي كلارك وزير العدل
    الأمريكي السابق من 1967 إلى 1969 الذي انضم إلى فريق الدفاع في نوفمبرقطر
    ،نجيب النعيمي الذي انضم إلى فريق الدفاع في 27 نوفمبر 2005 .




    وايضا وزير العدل السابق في2005

    من
    الجدير بالذكر انه كان هناك فريق دفاع آخر قبل هذا الفريق يتالف من 20 إلى
    30 محاميا و 1000 إلى 1500 محامي راغب بالتطوع ولكن تم حل هذا الفريق من
    قبل عائلة الرئيس العراقي السابق. وكان هذا الفريق الذي تم حله برئاسة
    المحامي الأردني محمد رشدان وكان يضم محاميين عرب و أجانب أمثال عائشة
    القذافي نجلة الزعيم الليبي معمر القذافي و كيرتس دوبلر Curtis Doebbler
    من الولايات المتحدة و ايمانويل لودوت Emmanuel Ludot من فرنسا و مارك
    هينزلين Marc Henzelin من سويسرا و جيوفاني ديستيفانو Giovanni di Stefano
    من المملكة المتحدة.

    فريق الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين


    يتألف
    فريق الدفاع عن صدام حسين من 22 محاميا ويتخذ من عمان عاصمة الأردن مقرا
    له ويترأس هذا الفريق المحامي الأردني زياد الخصاونة وقد عبر الخصاونة
    مرات عديدة عن "معاناة فريق الدفاع" حسب تعبيره في إجراء لقاءات مع صدام
    حسين و زعم الخصاونة أنه تعرض إلى تهديد بالاغتيال في مايو 2005 من قبل
    "جماعات مدعومة من إيران" حسب زعمه.




    و
    بسبب قوانين العدل العراقية التي لا تجيز لمحامي من خارج العراق بأن يكون
    المحامي الرئيسي لمتهم يحمل الجنسية العراقية فإن المحامي العراقي خليل
    الدليمي أنيطت به مسؤولية محامي الدفاع الرئيسي ويعتبر الدليمي العراقي
    الوحيد بين فريق الدفاع عن صدام حسين الذي يضم 22 محاميا.



    ومن
    الجدير بالذكر أن القانون العراقي يجيز تمثيل محامين غير عراقيين لمتهمين
    عراقيين شرط أن يكونوا كمستشارين للمحامي الرئيسي الذي يجب أن يكون عراقي
    الجنسية.



    وقد
    زعم الدليمي أيضا بتسلمه تهديدات متعددة بالاغتيال بضمنه رسالة تهديد
    ألقيت في منزله مفادها أن خلية انتحارية قد شكلت خصيصا لاغتياله. وقد أبدى
    الدليمى اعتراضاته من أنه لم يتم الإبقاء على هوية فريق الدفاع سرية بينما
    يتمتع أغلب محامي الادعاء بسرية تامة لضمان أمنهم.




    من
    المحامين الأخرين في فريق الدفاع والذين يتواجدون في المحكمة ويقومون
    باستجواب الشهود والاستشارة من داخل المحكمة رامسي كلارك وزير العدل
    الأمريكي السابق من 1967 إلى 1969 الذي انضم إلى فريق الدفاع في نوفمبرقطر
    ،نجيب النعيمي الذي انضم إلى فريق الدفاع في 27 نوفمبر 2005 .




    وايضا وزير العدل السابق في2005

    من
    الجدير بالذكر انه كان هناك فريق دفاع آخر قبل هذا الفريق يتالف من 20 إلى
    30 محاميا و 1000 إلى 1500 محامي راغب بالتطوع ولكن تم حل هذا الفريق من
    قبل عائلة الرئيس العراقي السابق. وكان هذا الفريق الذي تم حله برئاسة
    المحامي الأردني محمد رشدان وكان يضم محاميين عرب و أجانب أمثال عائشة
    القذافي نجلة الزعيم الليبي معمر القذافي و كيرتس دوبلر Curtis Doebbler
    من الولايات المتحدة و ايمانويل لودوت Emmanuel Ludot من فرنسا و مارك
    هينزلين Marc Henzelin من سويسرا و جيوفاني ديستيفانو Giovanni di Stefano
    من المملكة المتحدة.


    الأنتقادات الموجهة إلى المحكمة


    هناك عدد من الأنتقادات من اطراف عراقية و عربية و عالمية موجهة لعملية محاكمة صدام حسين يمكن اختصارها بالنقاط التالية:

    • اختيار
      قضية ثانوية ذو بعد محلي وهي قضية الدجيل الذي تعتبر قضية صغيرة الحجم و
      الأبعاد اذا قورنت بقضايا أكبر حجما وذو ابعاد اقليمية مثل حرب الخليج
      الأولى و حرب الخليج الثانية و استعمال الأسلحة الكيمياوية في حلبجة شمال
      العراق. اعتبر البعض اختيار هذه القضية بنيت على اقتراحات من الولايات
      المتحدة ولم تبنى على اولويات وقناعات الشارع العراقي وكان الهدف منها هو
      الأبتعاد عن القضايا التي تبرز تورط الولايات المتحدة و دول أوروبية كبرى
      في دعم صدام حسين وبناء ترسانته العسكرية من الأسلحة الكيمياوية و
      البايلوجية للحيلولة دون نقل المحكمة إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
      بينما تعتبر مصادر من المحكمة الجنائية المختصة في العراق ان هذه القضية هو القضية التي يمكن اثباتها على التهمين لوجود ادلة و وثائق تبرهن صلة ربط صدام حسين شخصيا باحداث الدجيل.



    • اعتبر
      البعض المحكمة محكمة غير شرعية اساسا لانها تشكلت بقرار من مجلس الحكم في
      العراق الذي كان تحت هيمنة سلطة الائتلاف الموحدة وحاكمها بول بريمر وكان
      العراق في تلك الفترة الزمنية دولة محتلة حسب تعريف الأمم المتحدة للحالة
      في العراق. وقد صدر قانون تشكيل المحكمة حسب بند في قانون إدارة الدولة
      للفترة الأنتقالية الذي كان مجرد مسودة دستور ولم يكن دستورا دائميا.
      المحكمة الجنائية المختصة من جهتها تعتبر نفسها محكمة شرعية تشكلت بقانون
      عراقي استنادا على دستور عراقي.



    • الفوضى
      الذي يسود معظم اجواء المحاكمة حيث يبدوا المتهمون في بعض الأحيان مسيطرين
      على اجواء المحكمة والقضاة يبدون كمتهمين ويرجع هذا إلى هيكلية المحكمة الجنائية المختصة
      والتي هي هجين او خليط من القوانين العراقية و العالمية ولايتوفر خبرة او
      ممارسة كافية للقضاة في مثل هذا الهجين القضائي . على سبيل المثال في
      قوانين العدل العراقية لايسمح للمتهم على الاطلاق بمناقشة الشهود او
      مناقشة القاضي بل لايسمح حتى للمحامي عن المتهم بمناقشة الشهود وانما تتم
      هذه العمليات كلها من قبل القاضي الذي له دور رئيسي و مركزي في إدارة
      الجلسات . في هذه المحكمة بامكان المتهم والمحامي عنه مناقشة الشهود وهي
      ظاهرة غريبة و دخيلة على القضاء العراقى. يعزوا البعض هذه الظاهرة إلى
      محاولة المحكمة باعطاء انطباع بانها تستعمل المعايير الدولية. ومن الجدير
      بالذكر ان قضاة المحكمة الجنائية المختصة تلقوا تدريبات خارج العراق من قبل مختصين عدليين أمريكيين.



    • السيطرة
      على البث التلفزيوني للمحاكمة حيث تشرف عليها شركة أمريكية ولايتم النقل
      حيا على الهواء وانما بتاخير قدره 20 دقيقة ويتم قطع لقطات معينة منها
      وخاصة عندما يتكلم المتهمون حيث لم يحصل اي قطع للبث لحد الان اثناء افادة
      الشهود(المشتكون) تعتبر المحكمة هذا الأجراء مناسبا لاسباب امنية بينما
      يعتبره البعض محاولة لتزوير التاريخ.


    الحكم باعدام صدام


    في
    5 نوفمبر 2006 اصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا قرارها القاضي
    بالاعدام شنقا على المدان صدام حسين، كذلك اصدرت نفس حكم الاعدام شنقا على
    المدانين برزان إبراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق وعواد حمد
    البندر السعدون رئيس محكمة الثورة الملغاة.



    أما طه ياسين رمضان فقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة.


    بالنسبة
    لباقي المتهمين بالقضية فقد حكم على علي دايح وعبد الله كاظم رويد ومزهر
    عبد الله بالسجن 15 عاما، كما افرجت عن المتهم محمد عزاوي لعدم كفاية
    الادلة.

    تثبيت حكم الإعدام


    في
    26 ديسمبر 2006 أصدرت الهيئة التمييزية في المحكمة الجنائية العراقية
    العليا قرارها القاضي بتثبيت حكم الإعدام على صدام حسين وبرزان إبراهيم
    وعواد حمد البندر وأوصت بتشديد الحكم على طه ياسين رمضان..



    وهكذا اصبح لزاما على الحكومة العراقية تنفيذ حكم الإعدام شنقا على صدام وأعوانه خلال ثلاثين يوما تبدأ في 26 ديسمبر 2006.


    تنفيذ حكم الإعدام


    في
    الساعة الخامسة وخمسة واربعين دقيقة من فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر
    2006م الموافق للعاشر من شهر ذي الحجة 1427هـ (عيد الأضحى المبارك) تم
    تنفيذ حكم الاعدام شنقا بالرئيس العراقي السابق صدام حسين وسط هتافات باسم
    (مقتدى الصدر) و (إلى جهنم) مما أثار حفيظة هيئات حقوق الإنسان إذ اعتبر
    ذلك الإعدام انتقاما طائفيا .

    ردود الفعل على الاعدام



    (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) Saddamgrave

    تباينت الآراء حول الإعدام، فلم يؤيدهُ علناً الا الشعب العراقي بأغليتيهِ
    الممثلة برلمانياالكردية والشيعية فقط والولايات المتحدة، وأستراليا،
    وإسرائيل، وإيران وبالإضافة إلى أربعين دولة مشاركة في جيش قوات الائتلاف !

    وهذه الأخيرة اعتبرت كذلك أن الحدث يشكل نصرًا للعراقيين، أما الكويت فقد
    أعتبرت الامر شأناً عراقياً، وأستنكره الفاتيكان وأعتبره فاجعة، وكذلك
    الاتحاد الأوروبي أعتبره خطئاً فادحاً، وأدانت روسيا الولايات المتحدة
    رسمياً لعدم الاصغاء للمجتمع الدولي، أما على الصعيد العربي فقد تحفظت
    معظم الدول العربية على التعليق إلا ليبيا فقد أعلنت الحداد، وأستهجنت
    السعودية واستغربت اعدامه فجر عيد الأضحى فيما يبدو تلويحاً ضد المسلمين
    السنة وذكرت في بيان رسمي أن المحكمة باطلة كونها أنشئت في ظل الإحتلال،
    وإعدامه قد يؤجج الصراع الطائفي في العراق وذكر البيان بأن محاكمة رئيس
    دولة حكم أكثر من 30 عاماً تمت بسرعة وبطريقة هزلية وغير قانونية مع العلم
    ان المحاكمة استمرت أكثر من سنة وهو وقت طويل بالنسبة لمحاكمات صدام وعلى
    سبيل المثال اعدام التجار العراقيين في 48ساعة فقط بدون دفاع او شهود،
    وبنفس الموقف عبر عنه رئيس أفغانستان كرزاي وبيان مصر، وماليزيا التي
    تتولى منظمة المؤتمر الاسلامي فأستنكرت الاعدام وشن رئيس وزرائها السابق
    مهاتير محمد هجوماً على أمريكا واصفاً الإعدام بهمجية جديدة للرئيس بوش،
    أما حماس التي تتولى رئاسة الوزراء بفلسطين اعتبرته اغتيال سياسي وكذلك
    حركة الإخوان المسلمين وجميع فصائل المقاومة بفلسطين

    اختلاف في الروايات


    ذكر
    مستشار رئيس الوزراء العراقي للامن القومي موفق الربيعي أن صدام قبل الحكم
    كان خائفاً ومرتبكاً غير مُصدّق لما يحدث حوله وان الاعدام تم بوجود رجل
    دين سني وعدد من القضاة. وتم نشر بعض الصور لعملية الاعدام، وفي نفس اليوم
    أنتشر فلم مصور بهاتف محمول في بعض المواقع على الانترنت يصور خلاف هذه
    الرواية تماماً حيث بدا صدام هادئاً متماسكاً برباطة جأش لم يختلف عليها
    أحد من المحبين أو الأعداء، ونطق الشهادتين وتجاهل شعارات عدم الاحترام من
    حوله وحتى انه أستهزأ ،وقال "هل هذه مرجلة؟" وإبتسم ، وبعد هذة الدلالات
    المتباينة بدأ التشكيك حول كل الاعلانات الرسمية السابقة حول صدام منذ
    اعتقاله حتى اعدامه، ومنها إلقاء القبض عليه ووجوده في حفرة وأستسلامه
    وحتى التسريبات حول طعامه الذى كان يتناوله فترة أعتقاله.



    مشهد الاعدام


    (البداية..........صدام حسين..........النهاية ) Kilingsadam

    صدام كما ظهر في الفلم وابتسامة على وجهة

    شريط لإعدام صدام عبارة عن فلم صُوّر بواسطة جهاز هاتف محمول مزود بكاميرة
    تصوير مدته 2:38 دقيقة ، ولقد عرضته بعض القنوات الفضائية العربية
    والأجنبية ، ويصور أخر لحظات الإعدام للرئيس العراقي صدام حسين.


    ماذا يظهر في الفلم


    يظهر
    الفلم قاعة بأرتفاع مايقرب من خمسة أمتار يوجد بها منصة على ارتفاع ثلاثة
    امتار حيث قام المصور بالتصوير بالقرب من درج حديدي على يسار القاعة يودي
    إلى المنصة حيث ظهر صدام حسين وقد قيدت يداه إلى الخلف ويوجد عدد من
    الرجال المقنعين بلباس مدني حوله.



    ويعتقد
    انها أحد مباني الاستخبارات العسكرية العراقية السابقة وتحديداً مبنى
    الشعبة الخامسة في الكاظمية المبنى الذي كان مخصص لتعذيب أبناء الشعب
    العراقي واعدامهم.



    وصف احداث الفلم


    يصور الفلم رفض صدام أرتداء كيس أسود لتغطية رأسة ثم قوله "يا الله".



    ثم
    تقدم صدام باتجاه المشنقة ووقف على المنصة بهدوء محاطاً بالحراس وقام أحد
    الحراس بلف الكيس الاسود على رقبتهِ ومن ثم لف حبل الاعدام والانشوطة على
    يسار صدام.




    ثم
    سمع عدد من الحاضرين يرددون: "اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد، وعجل فرجه
    وأنصر على عدوه"، (وهو دعاء شيعي يتمنون خروج المهدي المنتظر والنصر على
    أعدائة يردده أنصار التيار الصدري).




    ثم صرخ أحدهم "مقتدى مقتدى مقتدى".



    فرد صدام عليه وقال "هي هاي المرجلة"(أي هل تعتقدون أنكم تقومون بعمل رجولي ؟ ).



    ثم سمع أحد الحاضرين يقول "إلى جهنم".



    وهتف آخر "عاش محمد باقر الصدر".الذي اعدمه صدام مع اختهِ.



    من جانب صدام تجاهل الصياح وردد صدام "أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله".



    فقال آخر "رجاء لا..أترجاكم لا..الرجل في إعدام". قالها موفق الربيعي،

    و
    في هذه الاثناء كان صدام يتلوا (أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسولا
    الله)، وهي الشهادة التي يتلوها المسلم عندما يعلم ان منيته قد قربت.




    وما ان أعاد صدام تكرار الشهادتين حتى سمع صوت طرقعة يعتقد انه صوت فتح البوابة الحديدية تحت أقدامهِ ويسقط في حفرة الإعدام.



    ثم سمع صوت أحد الحضور يصيح "اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد".

    وصرخ آخر "سقط الطاغية"

    ثم ظهرت صورة صدام وهو معلق ينظر إلى الاعلى.


    وعلى وجههِ كدمة من أثر اصطدام وجههُ ببوابة المشنقة.


    تحقيق وفضيحة


    أصدرت
    الحكومة العراقية أوامر بتحقيق حول من قام بتصوير هذا الفلم ومن هم
    الاشخاص الذين هتفوا في غرفة الاعدام في تاريخ 2 يناير 2007م.



    كما
    امرت باغلاق قناة الشرقية وقناة الزوراء اللتين عرضتا الشريط بحجة
    التحريض. وأكد مساعد المدعي العام ان الذين صوروا الفلم بكاميرا هاتف
    متحرك كانا مسؤولين رفيعي المستوى شهدا الاعدام، رسمياً لم يعلن عن ان
    مسؤول حضر الاعدام باستثناء موفق الربيعي ومستشار رئيس الوزراء، وقال
    مساعد المدعي العام للجزيرة إنه هو من قال أرجوكم الرجل في إعدام رداً على
    الهتافات الطائفية والاستفزازية لبعض من شهد الإعدام وهم ثلاثة عشر رجلا.



    وفضيحة
    جديدة في شهر حزيران 2007م، أنتشر فلم جديد للمدعي العام منقذ فرعون يهتف
    وهو محمول على الأكتاف "منصورة يا شيعة حيدر " بعد أعدام صدام وحولهُ
    مجموعة مدنية مسلحة من أنصار جيش المهدي ثم تظهر صورة صدام وهو في سيارة
    الاسعاف.

    الدفن والتأبين


    دفن
    صدام في مسقط رأسه بالعوجة- محافظة تكريت ، وعمت الاطلاقات النارية الفرحة
    كل انحاء العراق حيث قامت القوات الأمريكية بتسليم جثته لثلاثة أفراد من
    المحافظة أحدهم شيخ عشيرة البو ناصر التي ينتمي لها، وتم أغلاق منافذ
    البلدة لحين الانتهاء من الصلاة عليه ودفنه، حسب شهادة ابن عمه في مقابلة
    مع الجزيرة، واظهر ابن عمه اثار كدمات على وجهه لم تظهر قبل أعدامه لانها
    ببساطة كانت اثار ارتطام وجه صدام بالبوابة الحديدية، في إشارة إلى انه
    تعرض للضرب بعد موته، خرجت جماعات متفرقة في تكريت والمدن السنية لتأبينه
    ، فيما تم تأبينه في عمان بمظاهرة كبيرة شاركت فيها ابنته رغد صدام حسين.



    ومعظم القوى السياسية القومية والاسلامية وجرى تأبينه في معظم العواصم العربية و الاسلامية و الاراضي الفلسطينية.


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 11:11 am