هذه نبذة من حياة العالم ابن سينا
هو
أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسين بن علي بن سينا الملقب بالشيخ الرئيس، ولد في صفر (370هـ 980م) وتوفي (428هـ-1037م)
من أسرة فارسية الأصل في قرية أفشنة من أعمال بخاري في ربوع الدولة السامانية.
عرف ابن سينا بألقاب كثيرة، منها: حجة الحق، شرف الملك، الشيخ الرئيس، الحكم الدستور، المعلم الثالث، الوزير.
في بخاري بدأ ابن سينا رحلة تلقي العلوم, حفظ القرآن وعمره لم يتجاوز العاشرة ثم تلقي علوم الفقه والأدب والفلسفة والطب
بدأ نبوغ ابن سينا منذ صغره, إذ يحكي أنه قام وهو لم يتجاوز الثامنة عشر
بعلاج السلطان نوح بن منصور الساماني, وكانت هي الفرصة الذهبية التي سنحت
لابن سينا, التحاقه ببلاط السلطان ووضعت مكتبته الخاصة تحت تصرف ابن سينا.
كان ابن سينا محبًا للترحال لطلب العلم، رحل إلي خوارزم وهناك مكث عشر
سنوات ثم تنقل بين البلاد ثم ارتحل إلي همذان وهناك مكث تسع سنوات
اشتهر بن سينا في العديد من العلوم ومنها
الطب والفلك والرياضيات والصيدلة والطبيعه
من مؤلفاته
في الرياضيات
في الطبيعيات وتوابعها
في الطب
أراجيز طبية
حتى الآن؛ تقديرا لعلمه واعترافا بفضله وسبْقه، وعلى مر العصور حظي ابن
سينا بتقدير واحترام العلماء والباحثين، وقال عنه "جورج ساتون": "إن ابن
سينا ظاهرة فكرية عظيمة ربما لا نجد من يساويه في ذكائه أو نشاطه الإنتاجي
.. إن فكر ابن سينا يمثل المثل الأعلى للفلسفة في القرون الوسطى"، ويقول
دي بور: "كان تأثير ابن سينا في الفلسفة المسيحية في العصور الوسطى عظيم الشأن، واعتبر في المقام كأرسطو"، ويقول "أوبرفيل": "إن
ابن سينا اشتهر في العصور الوسطى، وتردد اسمه على كل شفة ولسان، ولقد كانت
قيمته قيمة مفكر ملأ عصره.. وكان من كبار عظماء الإنسانية على الإطلاق".
الموضوع منقول ومنقح من عده مصادر خشية الاخلال بشخصه
هو
أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسين بن علي بن سينا الملقب بالشيخ الرئيس، ولد في صفر (370هـ 980م) وتوفي (428هـ-1037م)
من أسرة فارسية الأصل في قرية أفشنة من أعمال بخاري في ربوع الدولة السامانية.
عرف ابن سينا بألقاب كثيرة، منها: حجة الحق، شرف الملك، الشيخ الرئيس، الحكم الدستور، المعلم الثالث، الوزير.
في بخاري بدأ ابن سينا رحلة تلقي العلوم, حفظ القرآن وعمره لم يتجاوز العاشرة ثم تلقي علوم الفقه والأدب والفلسفة والطب
بدأ نبوغ ابن سينا منذ صغره, إذ يحكي أنه قام وهو لم يتجاوز الثامنة عشر
بعلاج السلطان نوح بن منصور الساماني, وكانت هي الفرصة الذهبية التي سنحت
لابن سينا, التحاقه ببلاط السلطان ووضعت مكتبته الخاصة تحت تصرف ابن سينا.
كان ابن سينا محبًا للترحال لطلب العلم، رحل إلي خوارزم وهناك مكث عشر
سنوات ثم تنقل بين البلاد ثم ارتحل إلي همذان وهناك مكث تسع سنوات
اشتهر بن سينا في العديد من العلوم ومنها
الطب والفلك والرياضيات والصيدلة والطبيعه
من مؤلفاته
في الرياضيات
- رسالة الزاوية
- مختصر اقليدس
- مختصر الارتماطيقي
- مختصر علم الهيئة
- مختصر المجسطي
- رسالة في بيان علّة قيام الأرض في وسط السماء،
في الطبيعيات وتوابعها
- رسالة في إبطال أحكام النجوم
- رسالة في الأجرام العلوية وأسباب البرق والرعد
- رسالة في الفضاء
- رسالة في النبات والحيوان
في الطب
- كتاب القانون في الطب الذي ترجم وطبع عدّة مرات والذي ظل يُدرس في جامعات أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر.
- كتاب الأدوية القلبية
- كتاب دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية
- كتاب القولنج
- رسالة في سياسة البدن وفضائل الشراب
- رسالة في تشريح الأعضاء
- رسالة في الفصد
- رسالة في الأغذية والأدوية
أراجيز طبية
- أرجوزة في التشريح
- أرجوزة المجربات في الطب
- الألفية الطبية المشهورة التي ترجمت وطبعت
- مقالة جوامع علم الموسيقى
- مقالة في الموسيقى
- ومقالات أخرى
حتى الآن؛ تقديرا لعلمه واعترافا بفضله وسبْقه، وعلى مر العصور حظي ابن
سينا بتقدير واحترام العلماء والباحثين، وقال عنه "جورج ساتون": "إن ابن
سينا ظاهرة فكرية عظيمة ربما لا نجد من يساويه في ذكائه أو نشاطه الإنتاجي
.. إن فكر ابن سينا يمثل المثل الأعلى للفلسفة في القرون الوسطى"، ويقول
دي بور: "كان تأثير ابن سينا في الفلسفة المسيحية في العصور الوسطى عظيم الشأن، واعتبر في المقام كأرسطو"، ويقول "أوبرفيل": "إن
ابن سينا اشتهر في العصور الوسطى، وتردد اسمه على كل شفة ولسان، ولقد كانت
قيمته قيمة مفكر ملأ عصره.. وكان من كبار عظماء الإنسانية على الإطلاق".
الموضوع منقول ومنقح من عده مصادر خشية الاخلال بشخصه